تغريدة لداعية سعودي قذر عجز عنها الصهاينة: لو كانت إسرائيل تضيق على الأقصى لما أحيا 350 ألف فلسطيني ليلة القدر!
في محاولة وضيعة لاستغلال حدث إحياء أكثر من 350 ألف فلسطيني لليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك، دعا الداعية السعودي المقرب من الديوان الملكي عبد العزيز الموسى المسلمين لتغيير وجهة نظرهم حول القضية الفلسطينية، متهما حركة حماس بترويج معلومات غير صحيحة حول التضييق الإسرائيلي على الحرم القدسي.
وقال “الموسى” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر ” لو كان المسجد الأقصى محاصر من اسرائيل وممنوع أن يصلى فيه كما تروج حماس الإرهابية، هل كان سيجتمع فيه ما يقارب نصف مليون شخص في ليلة_27 من رمضان ؟ أظن أن العقل العربي بحاجة تصحيح نظرته لما استقاه حول القضية الفلسطينية منذُ زمن”.
“شاهد” داعية سعودي قذر ينشر صورة له برفقة أخته بدون حجاب
عاد الداعية السعودي المقرب من النظام عبد العزيز الموسى، إثارة الجدل من جديد بنشره صورة له برفقة أخته ظهرت فيها بدون “حجاب” ما أثار موجة غضب وهجوم عنيف ضده من قبل النشطاء لمخالفة ذلك هوية المجتمع السعودي المحافظ وتقاليده.
ونشر “الموسى” في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) صورته برفقة أخته “وجود” التي ظهرت بدون غطاء رأس، وعلق عليها بقوله:”الشخص الذي أفتقدته في السعودية كثيرًا, تلك الأنثى الشقية التي لا أمِلُ منها.”
وتابع ثنائه على أخته:”أفتقد ضحكها وبكائها وطلباتها التي لا تنتهي وأذيتها لي خاصة وأنا نائم. حفظكِ ﷲ يا حبيبتي وجود. (الصورة لي ولها قبل ذهابي للمطار وهي تودعني).”
ووفقا لفيديو متداول فقد زعم “الموسى” خلال استضافته في برنامج “يا هلا” المذاع على قناة “روتانا خليجية” المملوكة للأمير الوليد بن طلال: “الأصل في تحريم الاختلاط لا دليل عليه”، مطالبا بإعطائه دليلا صريحا على تحريم الاختلاط في القرآن أو السنة يحرم الاختلاط.
وأضاف قائلا: ” بل كان الاختلاط موجودا في صدر الإسلام وفي وجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو من العادات المعروفة في الأسواق والأماكن العامة بل وحتى في الوظائف”.
من جانبهم استنكر العديد من المغردين تصريحات “الموسى”، مؤكدين بان هذه التصريحات ما هي إلا بداية لانزلاق المملكة العربية السعودية نحو العلمانية والتغريب، وتطبيقا لتصريحات السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، حول عزم دول الحصار التحول لدول علمانية خلال السنوات القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق