سنة 1999م قابل الشيخ ابراهيم العزام وهو احد شيوخ قبيلة شمر قابل الشيخ زايد رحمه الله في ابوظبي .. وخلال اللقاء طلب الشيخ زايد من ابراهيم العزام ان يحضر عدد 200 عائله من قبيلة شمر حتى يمنحهم الجنسيه ويستوطنوا في ابوظبي ، وحصل كما طلب ووصلت العوائل الى ابو ظبي .. فأكرمهم الشيخ زايد وصرف لهم معاشات وشقق مؤثثه وأمر بتوظيفهم بالدوائر الحكوميه الى ان يتم تصحيح وضعهم القانوني .. وفي وقفه مع الشيخ زايد اثناء اصطفاف افراد الفبيله لاستقباله في المطار الاميري وكان عائدا من رحله علاجيه وقف وسلم على القبيله وأمر لهم بفلل ومزارع وبعدها الجنسيه .. وحصل كما أمر بعد مرور عام تقريبا
حيث تم تسليم القبيله الفلل في حي الفلاح خلف المطار وكانت المزارع تحت التجهيز .. وساءت حاله الشيخ زايد الصحيه وأصبح لا يخرج كما كان .. واثناء مرض الشيخ زايد قامت البلديه بتجريف المزارع واتلافها نهائيا وكان لهذا الامر اثر سيء على القبيله لان المزارع منحه من الشيخ مثل الفلل فلماذا دمروهن ؟؟
وحلت الطامه الكبرى مع وفاة الشيخ زايد رحمه الله
حيث حصل ما يلي بالضبط .. تم استدعاء العوائل وبواقع اربعين عائله كل يوم الى مبنى الجوازات ليتم مقابلة كل عائله على حده وبمكتب احد الضباط يتم عمل ملف جنسيه واستلام صور افراد العائله وما كان يردده الضباط ان هذا العمل هو تنفيذ أوامر الشيخ زايد قبل وفاته ولكنه كمرسوم يحتاج للمصادقه من رئيس الدوله الشيخ خليفه .
وكان الموعد ان نستلم الجوازات الاماراتيه بعد عشرة ايام بالضبط .. لكن ما حصل كان كارثه
بعد عشرة ايام تم صدور توجيهات الى منطقه ابوظبي التعليميه ومرفق مع التوجيهات كشف بأسماء أطفال قبيلة شمر وتقضي التعليمات بمنعهم من الدراسه .. كما تم مخاطبة الدوائر الحكوميه بطرد الموظفين من ابناء القبيله .. كما جاء موظفين بلديه ابوظبي ومعهم أوراق انذارات لاخلاء الفلل وتسليمها الى البلديه خلال 48 ساعه .. وكأنهم كانوا ينتظروا موت الشيخ زايد حتى يدمروا كل ما صنع من طيب ومعروف .
وبعد مرور شهرين من الترقب والتوسط لدى الشيخ محمد بن زايد .. اصبحت العوائل في حال يرثى لها
لا مدارس .. لا وظائف .. لا معاشات .. بدأت البلديه بقطع الماء والكهرباء عن الفلل فازداد الوضع سوء
ثم ارسلوا مندوب من قبل الشيخ منصور واسمه راشد غمران ليساوم افراد القبيله على الرحيل عن ابوظبي .. وكان رد القبيله اننا لم نأتي اليكم الا على رغبة وطلب رئيس الدوله الشيخ زايد .. فكيف كلام رئيس دوله ووعوده وعهوده لا تحترم عند ابناؤه ؟؟
وتوالت الضغوطات حتى ارسلوا تجار عقارات من قبلهم لشراء الفلل بمبالغ زهيده جدا وأكثر افراد القبيله غادروا لم يبيعوا بيوتهم بل تركوها وسافروا
......
الشخص الوحيد الذي تم تجنيسه هو الشاعر رعد الشلال وذلك على أثر علاقته مع الوزير علي بن سالم الكعبي .
طبعا هذه المأسآه لم تحصل حتى في جنوب أفريقيا ولم تحصل عند اليهود في فلسطين .
قام شيخ قبيلة شمر برفع ملف القضيه الى منظمات حقوق الانسان والهيئات الدوليه مطالبا حكومه ابو ظبي بتعويض مادي للعوائل المتضرره ولكن بدون فائده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق