تساؤلات حول توتر علاقات أبو ظبي بالرياض
نشر موقع “إرم” الإخباري تقريرا مثيرا حول تحالف السعودية مع الحوثيين وتواطئها معهم لاحتلال صنعاء، عبر الأمير السعودي المثير للجدل بندر بن سلطان. وأشار الموقع إلى حصوله على معلومات وصفها بالمؤكدة عن إجراء لقاء بين زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي والأمير بندر بن سلطان، برعاية عمانية مصرية، قبل فترة من سيطرة الحوثيين على صنعاء وعدد من المدن اليمنية بقوة السلاح.
وقال موقع “إرم” المعروف بقربه من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، إن الملك عبد الله بن عبد العزيز كان قد أمر بتشكيل لجنة لمتابعة التطورات في اليمن، في محاولة لتقليل الخسائر السعودية من أحداث اليمن قبل انفجارها بقليل.
وبحسب الموقع، فقد عقد العاهل السعودي اجتماعا لكبار الأمراء على رأسهم سعود الفيصل وبندر بن سلطان وعبد العزيز بن عبد الله وخالد بن بندر، واستمع خلال الاجتماع إلى مداخلة مطولة للأمير بندر استعرض فيها المواقف الامريكية التي اعتبرها بندر بأنها لا تأخذ في الحسبان مصالح دول الخليج، و”تغير مواقفها كما نغير ملابسنا”، على حد قوله.
وبحسب الموقع الإماراتي فقد طالب بندر بن سلطان خلال اجتماعه بالملك السعودي وكبار الأمراء بالانفتاح على كافة القوى اليمنية بما في ذلك الحوثيين، مؤكدا على ضرورة استثناء اللواء علي محسن الأحمر والإصلاح لأنهما “يعملان لصالح دول أجنبية”، حسب قول بندر بن سلطان.
وأضاف الموقع الإمارتي “إرم” إن مصر كانت قد أبلغت السعودية ان الاحمر وحزب الاصلاح ينفذان أجندة تركية قطرية بحجة مواجهة ايران، في الوقت الذي تحاول فيه السعودية التهدئة مع إيران في اليمن والتصعيد في مواقع أخرى وإرسال تطمينات سرية الى ايران بهذا المعنى.
ويثير نشر هذه التفاصيل التي تتهم السعودية بالتواطؤ مع الحوثيين من قبل موقع إماراتي تساؤلات حول توتر العلاقة بين أبو ظبي والرياض، وتؤكد ما نشر قبل أشهر في موقع “” حول نظرة محمد بن زايد السلبية للسعوديين وللعائلة المالكة، حيث اعتبرهم “متخلفين” وغير جديرين بالقيادة والتغيير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق