بعد الاجتماع الأخير الذي جمع بين كل من محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي ومحمد بن راشد حاكم دبي والذي أعلن عنه والتي تحدثت وسائل الإعلام عنه وقيل أن الاجتماع تركز على تبادل وجهات النظر حول قضايا الدولة.
ولكن الجانب الذي لم يعلن عنه والذي خفي على الجميع وهو ماكشفه لنا مصدر مطلع في أبوظبي أن محمد بن راشد لا يزال معترضا على الكثير من القضايا الخاصة بالسياسة التي ينتهجها محمد بن زايد سواء السياسة الداخلية أو الخارجية فكلها مرفوضة لدى محمد بن راشد.
وبحسب المصادر أن محمد بن راشد بات يفكر عن قرب بالانفصال عن إمارة أبو ظبي وأن لا تتبع دبي هذه الإمارة بعد أن تولى محمد بن زايد زمام الأمور في أبو ظبي، خاصة أن الإمارات مازالت تنفذ حملات واسعة من الاعتقالات ضد مواطنيها وحتى السياح والمقيمين على أرضها أيضا دون ذكر الأسباب، وهو ما يؤثر مباشرة على اقتصاد دبي التي تعتمد على السياحة.
وبينت المعلومات لموقع ” عرب برس ” أن نسبة السياحة في دبي تراجعت بشكل كبير منذ أن أصبح محمد بن زايد الحاكم الفعلي للإمارات بعد شقيقة خليفة، وتعود الأسباب التي أثرت على السياحة في دبي لإتباع محمد بن زايد سياسة عشوائية فوضوية تؤثر على كافة الإمارات.
وهدد ابن راشد بالانفصال عن الإمارات في حال استمرت سياسة ابن زايد بهذه الطريقة التي لا تتناسب مع حكام كافة الإمارات، وتعمد محمد بن راشد آل مكتوم أن يحضر الإجماع عدد من المسؤولين في إمارة أبو ظبي ودبي حتى يتم ترتيب الأوضاع الأمنية داخل الإمارتين في حال الانفصال، حيث أن كافة المؤشرات تدل على نوايا محمد بن راشد في الانفصال عن أبو ظبي وأن لا تكون تحت سيطرتها.
وأكدت المصادر أن مشادات كلامية وقعت بين محمد بن راشد و محمد بن زايد خلال الاجتماع الذي حضره كل من المستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان و نائب مستشار الأمن الوطني، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وسبق أن جمعت اجتماعات مماثلة كلا الطرفين وتقدم محمد بن راشد اعتراض وواضح لسياسة محمد بن زايد في الإمارات، وان هذه السياسة أن استمرت سوف تتدهور السبع إمارات وتنفصل عن بعضها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق