قالت مصادر مطلعة إن الإمارات تخشى من تعرضها
لعمليات انتقامية من جماعات مؤيدة لتنظيم “داعش” بسبب مشاركتها في التحالف الدولي الذي
يشن حملة عسكرية ضد التنظيم.
وأضافت المصادر المقربة من دوائر صنع القرار
لـ “أسرار عربية” إن الأجهزة الأمنية الإماراتية تنظم حملات أمنية مشددة لتجاوز أي
محاولة لشن هجمات انتقامية في الدولة، مشيرة إلى أن الأمر يسبب قلق كبيرا لـ “أبو ظبي”
نظرا لأهمية الهدوء الأمني في الحفاظ على صورة الدولة “كواحة للأمن والسلام”.
وأشارت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها
إلى تصريحات وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش لشبكة سي إن إن الأمريكية
التي قال فيها ردا على سؤال حول احتمال تعرض بلاده لضربات انتقامية: “علينا جميعًا
البقاء متنبهين، وأعتقد أن التحرك واتخاذ خطوات عملية أفضل من الجلوس مكتوفي الأيدي…على
الجميع التنبه والحذر، ونحن نقوم بما يجب من أجل القضاء على هذا التحدي قضاء مبرمًا”.
وأضافت المصادر إن المخاوف الإماراتية تتجاوز
مشاركتها في التحالف ضد داعش إلى إمكانية تعرض الإمارات لهجمات انتقامية بسبب دعمها
المستمر للواء الليبي الانقلابي خليفة حفتر، وما قيل عن دور إماراتي في دعم الحوثيين
والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح للسيطرة على صنعاء ومحاربة الدولة اليمنية
وإسقاط هيبتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق