الأحد، 16 فبراير 2014

ثوار ليبيا يؤكدون تورط الإمارات في الانقلاب الفاشل


نشرت غرفة ثوار ليبيا اليوم على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي  تفاصيل تؤكد التدخل الإماراتي في الشأن الليبي والعمل على إجهاض الثورة الليبية.

وقالت الغرفة في بيان لها اليوم ، إنهم حصلوا على معلومات موثقة  بالأسماء والتفاصيل  تؤكد أن جهاز الأمن الإماراتي قام مؤخرا بتشكيل خليتين من أجل الانقلاب على الثورة الليبية وضرب نتائجها، وإيقاف تصدير النفط الليبي.

وقالت غرفة العمليات في بيانها :" حسب المعلومات التي حصلنا عليها فان الأمن الإماراتي شكل خليتين على مستوى عال جداً، الأولى أمنية تعمل على إسقاط النظام الليبي الجديد، ومواجهة المد الإسلامي، وإسقاط المؤتمر الوطني، أما الخلية الثانية فهي خلية "إعلامية" متخصصة تعمل خارج وداخل ليبيا وتتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا لها".

وحول دور الخلية الثانية أوضح البيان أنها تهدف بالدرجة الأولى لبث الأخبار التي تخدم عمل الخلية الأمنية، كما ترمي إلى التحريض على التيار الإسلامي تحسباً لوصوله إلى الحكم، وخاصة مع ارتفاع رصيده مؤخراً في الشارع الليبي بحسب أغلب التقديرات.

وكشف البيان أن الغرفة تمكنت من الوصول إلى كل ما يتعلق بهذه الخلية الأمنية الخاصة في ليبيا والتي تديرها وتمولها الإمارات وذلك منذ يوم السبت 26-10-2013.

وتابع البيان: " قال مصدر ليبي رفيع المستوى إن مجموعة تابعة لمحمود جبريل هي التي قامت باختطاف أبو أنس الليبي بطلب وتمويل من دولة الإمارات التي قامت بتسليمه للمخابرات الأمريكية على الفور".

وحول تفاصيل الخليتين قال البيان: " الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان هو الذي يدير الخلية الأمنية الخاصة التي تعمل في ليبيا، أما أعضاء الخلية فهم عدد من المعادين للثورة الليبية، ومن بينهم الساعدي القذافي الذي تمكن من الإفلات من الثوار، إضافة إلى شخص يُدعى محمد إسماعيل، وهو ليبى مقرب من المشير  عبد الفتاح السيسي".

وأكد ثوار ليبيا أن الخلية الأمنية تتخذ من مدينة أبو ظبي مقراً لها، حيث تجتمع بصورة دورية بحماية الأمن الإماراتي، وبحضور الشيخ طحنون بن زايد، فيما كثفت مؤخراً من جهودها من أجل إسقاط المؤتمر الوطني وافتعال مزيد من الفوضى في البلاد، ووضع حد زمني لإسقاط المؤتمر الوطني بحلول فبراير 2014.

وتابع البيان:" أما الخلية الإعلامية التي تمولها دولة الإمارات، وتضع هدفاً رئيسياً لها يتمثل في تشويه التيار الإسلامي بليبيا، فمقرها في العاصمة الأردنية عمان، ويديرها رجل الأعمال الليبي جمعة الأسطى، وهو رجل مقرب من سيف الإسلام القذافي، ويملك قناة تلفزيونية تدعى “قناة العاصمة”.

وكشف البيان أن جمعة الأوسطى تم تكليفه أيضاً مهمة الإشراف على أخبار ليبيا التي تبثها عدد من القنوات الممولة من الإمارات، ومن بينها سكاي نيوز – العربية - وقناة ليبيا الأحرار.

وأكد البيان أنه بحسب المعلومات التي توفرت لنا فان دولة الإمارات تعمل على إسقاط المؤتمر الوطني، ومن ثم تكليف رئيس المحكمة العليا في ليبيا "الدهان زواري" بقيادة مرحلة انتقالية، حيث إن زواري زار الإمارات مؤخراً، ثم بدأ نجمه يلمع وصيته يذيع بعد أن عاد منها، في مؤشر على أنه ربما يتم إعداده لمهمة ما.

يشار إلى أن اللواء خليفة خفتر, قائد القوات البرية والبحرية السابق في الجيش الليبي, أعلن صباح أمس بيانا انقلابيا بثته قناة العربية التابعة للمخابرات السعودية أعلن فيه تجميد عمل المؤتمر الوطني الليبي والحكومة الليبية والإعلان الدستوري, وتشكيل مجلس رئاسي يترأسه رئيس المجلس التشريعي الليبي وهو الأمر الذي تأكد عدم صحته وسيطرة القوات الموالية للحكومة الشرعية المنتخبة في البلاد على مقاليد الأمور كما أعن الجيش الليبى أن خفتر لا يمثل إلا نفسه وأعلن بيانا بالقبض على حفتر ومحاكمته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق