الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

شكوى فلسطينية من إقدام شيوخ الإمارات الصهاينة على الترحيل و التنكيل و الملاحقة الأمنية لمئات العائلات الفلسطينية



اكدت مصادر فلسطينية متعددة اقدام دولة الامارات العربية خلال الاشهر الماضية على ترحيل المئات من الفلسطينيين المقيمين على أراضيها خاصة الذين يحملون جوازات السفر الفلسطينية او الجوازات الاردنية المؤقتة اضافة لحملة الوثائق المصرية.



واوضحت المصادر بان الامارات اقدمت على ترحيل فلسطينيين مقيمين على اراضيها منذ عقودة بذريعة وجود أسباب أمنية دون الكشف عنها.
وحسب رسالة وصلت لـ'القدس العربي' الاحد، فإن الفلسطينيين في الامارات يتعرضون لحملة ترحيل بعيدا عن وسائل الاعلام.
وجاء في الرسالة التي طالبت اصحاب الضمائر الحية بالتحرك لانقاذ الفلسطينيين بالامارات من التشرد مجددا: ان السلطات الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم ومنذ أسابيع بإبلاغ آلاف الفلسطينيين ذوي الأصول الغزاوية حملة الجوازات الفلسطينية او الأردنية (سنتين غزة) والوثائق المصرية بمغادرة الدولة.حيث يتم إبلاغ الشخص بأن ينهي أعماله ومتعلقاته والمغادرة خلال يومين أو أسبوع أو أسبوعين أو شهر-وهي طبعا لا تكفي لشيء - دون أن يراعى الفترة التي أقامها والتي قد تصل لـ 40 سنة في بعض الحالات، ودون أن يذكر له أية أسباب سوى أن الإبعاد لأسباب أمنية وربما سمع عبارة 'بتوجيهات وأوامر عليا'.
واوضحت الرسالة بأن الشخص الذي يطلب منه مغادرة الامارات: تؤخذ بصمة عينه ويصور من جميع الجهات كالمجرمين ويعرض على شاشة بيضاء وسوداء يراها الجميع في مقار وزارة الداخلية وتلغى إقامته ويطالب بعدها بالمغادرة وتحرّم عليه أيضا دول الخليج الست -حتى الديار المقدسة - ولا يوجد دولة في العالم تقبل دخول الجواز الفلسطيني أو الوثيقة المصرية للاجئين الفلسطينيين بدون وجود إقامة عليه، بل وإذا ما رفض المغادرة بحجة عدم وجود بلد تقبله فإن البديل هو 'السجن'، فبعد أن كان يتوقع بأن يمنح إقامة دائمة أو جنسية يفاجأ بإبعاده بصورة مخالفة لجميع الأعراف والقوانين الدولية وحتى الأخلاق والإنسانية وبطريقة مهينة.
واشارت الرسالة الى انه يتم ابلاغ الشخص المنوي إبعاده بأن الأمر صادر بحقة من جهاز أمن الدولة الإماراتي، وان ذلك بهدف ان 'يتم الإبعاد بصمت ودون شوشرة فيظن المبعد بأنه مذنب'.
واوضحت الرسالة بان هناك موظفين فلسطينيين بالامارات تم انهاء عملهم مؤخرا في اطار ترحيل الفلسطينيين، مشيرة الى إنهاء خدمات 350 مدرس حكومي فلسطيني في أبو ظبي والعين والغربية في شهر حزيران (يونيو) 2009 أغلبهم من قطاع غزة حيث يتم تداول هذه الحادثة بما يسمى 'مجزرة غزة في الإمارات' في ظل الظروف الصعبة الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني دون مأوى يستطاع الرجوع له.
واشارت الرسالة بانها تسعى من خلال إاثارة هذا الموضوع اعلاميا هو لفت نظر الحكومة الاماراتية الى تلك القضية التي يتم فيها ترحيل الفلسطينيين تحت عنوان 'أوامر عليا'. '
وحسب الرسالة فإنه يتم الاتصال بالمقرر ترحيله: من إدارة الجوازات وتسمى بالإمارات (إدارة الإقامة والجوازات) عن طريق مقر عمله ويقولون له بأن عليك مراجعة قسم التحقيق والمتابعة في إدارة الجوازات التابعة للمنطقة التي يسكنها أو الإدارة التي صدرت منها الإقامة الإماراتية في جواز سفره، وعند حضور الشخص المبعد يتم إبلاغه بأنه قد صدر امر من مدير إدارة الجوازات بتسفيره خارج الإمارات وكل من هم على كفالته من أفراد أسرته (زوجته وأبناءه وحتى والده او والدته) وهنا تبدأ المأساة وتدور الذكريات والإحزان والكوابيس في عقل هذا الفلسطيني المبعد الذي تفاجأ بأمر الإبعاد المجحف في حقه وحق أسرته ولا يعرف ما سبب هذا القرار وعندما يسأل موظف الجوازات لماذا صدر هذا القرار بحقي؟ يرد عليه الموظف (والله هذه أوامر وصلتنا ونحن نبلغك بها وعليك الاستعداد لمغادرة الدولة في اقرب وقت).
هذا وكان موقع 'فلسطين الحرة' نقل عن الدكتور محمد الكردي أستاذ العلوم الشرعيّة وعلوم القرآن والتّفسير قوله إنّ المئات من الفلسطينيين طُردوا إلى لا رجعة من الإمارات ومنهم من عاش في الإمارات قرابة ستّين عاماً.
وأضاف أنه بعد طرد الفلسطينيين استقبلتهم واستضافتهم ماليزيا، حيث كان يتحدّث من كوالا لامبور العاصمة الماليزية بالنّيابة عن الفلسطينيين المطرودين أمّا عن نفسِهِ فهو لا يريد الرّجوع إلى الإمارات.

محمد بن زايد تفاوض شخصيا حول عقد استئجار "بلاك ووتر" لقمع أي "تمرد" داخلي



 
كشفت بعض المصادر الإماراتية المطلعة عن تسليم سجن الوثبة في العاصمة الإماراتية (أبو ظبي) لشركة بلاك ووتر، وأشارت إلى أنه تم تسليمها كامل صلاحيات السجون لديها مع بعض المرافق الحكومية.
وقد سبق لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية (في ما 2011) أن كشفت أن ولي العهد في أبوظبي الشيخ محمد بن زايد استعان بمؤسس شركة بلاكووتر الأمريكية الخاصة للأمن لتشكيل كتيبة من 800 فرد من القوات الأجنبية للإمارات العربية المتحدة.
وأضافت الصحيفة أنها حصلت على وثائق تظهر أن شركة "لاريك برينس" ستؤسس هذه الوحدة بتكلفة 529 مليون دولار من الإمارات.
وسيتم استخدامها في إحباط التمرد الداخلي والقيام بالعمليات الخاصة وحماية خطوط النفط الدولية وناطحات السحاب من الهجمات.
وذكرت الصحيفة أن قرار الاستعانة بوحدة من الجنود الأجانب اتخذ قبل موجة من الاضطرابات الشعبية التي اجتاحت بعض البلاد العربية..
وقالت الصحيفة إن الإمارات تلقى بعض الدعم في واشنطن بالنسبة لمشروع "برينس" الجديد، لكن لم يتضح ما إذا كانت تحظى بموافقة أمريكية رسمية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي على دراية بالبرنامج قوله: "'دول الخليج والامارات على وجه الخصوص ليس لديها خبرة عسكرية كبيرة. من المنطقي أن تتطلع الى خارج الحدود للمساعدة".
وذكرت الصحيفة أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لصحيفة صرح بأن شركة "بلاكووتر" دفعت غرامة بلغت 42 مليون دولار عام 2010 لتدريبها قوات أجنبية في الأردن دون ترخيص.
ويقول موظفون سابقون في المشروع ومسؤولون أمريكيون استندت إليهم تايمز في تقريرها إن الجنود نقلوا من كولومبيا وجنوب إفريقيا ودول أخرى إلى معسكر للتدريب بالإمارات ابتداء من صيف عام 2010.
ويقوم بتدريبهم أفراد متقاعدون من الجيش الأمريكي وأفراد في العمليات الخاصة من ألمانيا وبريطانيا والفرقة الأجنبية الفرنسية.
وأضافت الصحيفة أن الشيخ محمد أصر على عدم الاستعانة بمسلمين في القوة لأنه "لا يمكن الاعتماد عليهم في قتل مسلمين مثلهم".
وأفادت مصادر مطلعة للصحيفة الأمريكية أن ولي العهد الشيخ محمد بن زايد تفاوض شخصيا حول العقد، وتابعت الصحيفة أن مسؤولين من الإمارات اقترحوا توسيع القوة لتصبح لواء من عدة الاف في حالة عدم نجاح الكتيبة الأولى

الأحد، 11 نوفمبر 2012

جرائم البيض بحق الهنود الحمر ترتكب مجددا بحق مواطنين إماراتيين من قبل السفلة آل نهيان



لم يكتفوا بإعتقال مواطنيهم وتلفيق التهم لهم وسجنهم وتعذيب وتشريد بعضهم الى تايلند وجزر القمر بل ذهبت بعيدا حين قررت تجويع ذوي المعتقلين وحصارهم إقتصاديا في خطوة تذكر بما فعله الأمريكيون البيض بحق الهنود الحمر، فقد قررت السلطات الإماراتية تجميد أرصدة ذوي المعتقلين بناءً على توصية من أجهزة الأمن الإماراتية في خطوة تعد الأسوأ في حقوق الإنسان.
 وذكرت أنباء عاجلة : أنه تم تجميد أكثر من ١٠٠ حساب بنكي لعدد من زوجات وأبناء معتقلي الإمارات‏ بأوامر من أجهزة الأمن.
 وتحتجز السلطات الإماراتية 62 شخص أغلبهم من دعوة الإصلاح، وتعمل على تلفيق تهمًا لهم من بينها إنشاء خلية إرهابية لإحداث قلق في البلاد.
 ويقول المعتقلون والحقوقيون المتضامنون معهم أن أجهزة الأمن تعمل على تعذيبهم لانتزاع اعترفات لم يرتكبها المحتجزين.
 وكان “البرلمان الأوربي” قد ناقش انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات، وهو ما عدّه مراقبون تطورًا هامًا على الساحة الحقوقية في البلاد.

السبت، 10 نوفمبر 2012

البلطجية شيوخ الإمارات يسرقون أموال الشعب السوري و يستقبلون كلاب الأسد و أقاربه و شبيحته




هل تعلم ان الامارات لحد الان تستقبل الاموال المسروقه من الشعب السوري عن طريق رامي مخلوف ؟

هل تعلم ان الامارات لحد الان تستقبل كلاب الاسد واقربائه ؟

هل تعلم ان الامارات لم تصوت على اغلب القرارات العربية ضد الاسد ؟

هل تعلم ان الامارات رحلت 400 سوري معارض للاسد الى سوريا وسلمتهم ؟

هل تعلم ان الامارات دعمت الاسد بداية الثورة ب 1000 بيك اب دفع رباعي الذي يقودها الشبيحه وعلناً

هل تعلم ان الامارات الى حد الان تدعم بشار ضمنيا كما قال

هل تعلم ان الامارات تمنع اي شخص يفكر ان يعارض الاسد وتغض النظر عن من يؤيده فلذلك تلاحظ انا الامارات مليئه بالشبيحه

هل تعلم ان الامارات ساعدت في تسهيل مرور اجهزة تتبع وتجسس اتصال عبر اراضيها للاسد

وهل وهل وهل ... الخ


 

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

إذا قرر جيش المجوس الهجوم على مماليك الإمارات


اذا كنت نايم وتحلم فاصحى ياغبي وياتافه يا مدعي الوطنية يا كلب الشيوخ السفلة وللاسباب التالية:
 الجزر الثلاثة محتلة من دولة المجوس ومطلبتكم باسترداده كالطفل الذي يحبو من أجل لعبة أعجبته والمجوس يضحكون عليكم.
التجارة بينكم وبينهم بعشرات المليارات .
 أماكن التجسس للمجوس هي أكثر من بيوتكم.
 التعداد السكاني للمجوس في دولتكم الموقرة هي أكثر من تعدادكم.
عدد الموظفين الحكوميين وغيرهم من الذين يجيدون العربية يشكلون دولة .
طبعا من الغباء مقارنة جيش المجوس بجيشكم ولكن هذه وظيفتك للغد واذا بقي فيك عقل انظر ماسيحصل اذا قررت دولة المجوس الهجوم عليكم فسيكون الهجوم من الداخل قبل الخارج واذا اردت ان اعطيكم شيئا من القوة فصمودكم ربما يستمر لنصف ساعة أو أكثر بقليل اذا اخذنا بعين الاعتبار ان القواسمة بعدهم أحياء.
انسى الماضي وانظر الى الواقع.
هذه الدولة تعتبر دمبستر لكل طغاة العالم وهذا يعني ان من يقومون عليها هم من يخربونها ووالله لاأقول هذا وأتمنى الفناء لهذه الدولة ولكن النصيحة هي عادوا المجوس كما يعادوكم ففرض عليك وعلى كل من ادعى الاسلام محاربة المجوس وقتلهم حتى يعلموا من المسلمين العرب واترك قضية الاخوان المسلمين لغيرك واشهد الله اني لست منهم.
الماضي قد ولى ولن يعود ولا تذكر قضية نضال القواسمة مرة ثانية فقد أصبحت تاريخا نتمناه ان يعود.
الاولى بنا ان نجهز لمعركة قادسية جديدة يكون الفناء للمجوس ونعلي كلمة الحق والدين.
أتمنى أن تأخذ كلامي وعقلك متفتح ولاتنادي بوطنية زائلة زائفة

سجون الظلام في الإمارات


حدد قانون دولة الامارات ان وزارة الداخلية هي الجهة الادارية للمنشآت العقابية و ان النيابة العامة هي الجهة الوحيدة المشرفة على هذه المنشآت كما نصت المادة ٢،٤ منشآت و المادة ٢ اجراءات .
عند مراجعتنا لنيابة امن الدولة في بداية القضية كان رد المسئول "اننا لا نعلم مكانهم ، ونحن فقط جهة تحقيق " ، وكذلك لدى زيارتنا لوزارة الداخلية كان رد المسئول " لا يوجد عندنا كوزارة داخلية احد من المعتقلين في منشآتنا العقابية او اماكن الحبس الاحتياطي او مراكز الشرطة " .

هذه الردود اوضحت لنا امر مهم جداً وهو ان المعتقلين موجودين في اماكن " خارج القانون " لان وزارة الداخلية لا تديرها و النيابة لا تشرف عليها ، و بطبيعة الحال ان هذه الاماكن لديها سلطة " خارج القانون " و اوامر " خارج القانون " و اجراءات " خارج القانون " أيضاً ، بمعنى اخر ان هذه الاماكن لا يصل اليها نور العدل و القانون ، لانها اماكن تقع فقط في " الظلام " و يحيط بها المجهول .
ان سجون الظلام هذه يحيط بها الشك المريب ، كونها بيئة خصبة للخروقات القانونية و الممارسات البشعة ، وهنا تكمن خطورتها على معتقلينا لان في مثل هذه البيئة يمكن أن : تسلب حقوق المعتقل ، يعذبون نفسيا و جسديا ، يرغمون على تعاطي حبوب غير معلومة ، يضعون في زنازين ضيقة جداً ، يضعون في زنازين قذره جداً ، تنتزع اعترافات بالإكراه ، تجري تحقيقات خلف الكواليس ، يبتز المعتقل بالماكل و المشرب مقابل حقوقه ، يعاملون معاملة حاطه بالكرامه ، تستغل حالته الطبية ضده ، تلفق له معلومات عنه اهله غير صحيحه ، و ..... ، كل هذا واكثر يمكن ان يحصل في سجون الظلام .
بعد هذا كله يخرج لنا من يقول انهم في اماكن خمس نجوم !! ويعاملون معاملة جيدة !! ومن هذا الحديث الذي يقصد به تخدير العواطف ، الكل يحب ان يبرز محاسنه و يسعى دائماً الى تغطيه عوراته و مساوئه ، فلو الكان الحال مثل ما يقولون لجعلوا السجن مثل " تلفزيون الواقع " كل الناس تشاهده لتصفق لهم وتثني عليهم ، لكنه ليس كذلك ، ولا يمكن لنا كاهالي معتقلين تقبل هذا التجاوز أبدا ، ويجب على السلطات ان تنقلهم الى اماكن قانونية و تحت مظلة شرعية حالا و فورا ، لان كل يوم يمر على معتقلينا يمكن ان تنتقل حالتهم من سيئ الى أسوأ .
حسن المنصوري

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

المقبور زايد خطط و نفذ انقلاب الشارقة على سلطان القاسمي 1987 لكنه فشل



 يعد الانقلاب الذي قاده الشيخ عبد العزيز القاسمي عام سبعة وثمانين على شقيقه الشيخ سلطان القاسمي من ابرز المحطات التي مرت بها دولة الامارات خلال تاريخها المعاصر، كون ذلك الانقلاب هو اول واضخم ازمة سياسية مرت الامارات بها حتى الان.

وغالباً ما تبتعد وسائل الاعلام الرسمية الاماراتية على تقليب هذه الصفحات، وكان اخر مرة ذكر في صحيفة رسمية في صحيفة غولف نيوز الاماراتية الانجليزية التي اصدرت ملحقاً لمناسبة مرور ثلاثين عاماً على تأسيسها عام 2008 ونشرت صور الانقلاب وتفاصيل عنه كانت الاولى في عقود.

وروى فرانسيس ماثيو الصحفي في الصحيفة الانجليزية في دبي تفاصيل اليوم الذي انتقل فيه صحفي من الجريدة مع مصور في تغطية عادية في الشارقة ليكتشف انه امام انقلاب عسكري.

وقال ماثيو انه رغم الاعلانات الحكومية من وكالة الانباء الرسمية التي تحدثت عن الشيخ عبد العزيز باعتباره الحاكم الجديد للشارقة اختارت جولف نيوز طريقتها في التغطية حتى انها نشرت صور الشيخ سلطان القاسمي وهو في دبي يحيي مناصريه.

لكن تبقى تفاصيل ما حصل بالذات خلال ذلك الاسبوع بعيدة عن التناول الاعلامي.

هنا حاولنا ان نضع تسلسلاً زمنياً بناء على ما اوردته الوكالات والارشيف الذي اتاحه لنا موقع غوغل الشهير لتلك الفترة اعتماداً على يونايتد بريس، اسوشييتد بريس، ورويترز.

هنا التسلسل الزمني لاحداث الشارقة كما نقلتها وكالات الانباء في حينها:

17 يونيو (حزيران) 1987: قوات عسكرية بقيادة شقيق حاكم الشارقة تسيطر على المواقع الاساسية في الشارقة اثناء غياب الشيخ سلطان بن محمد القاسمي (48 عاماً وقتها) في لندن والذي كان في طريقه للعودة جوياً الى امارته.

اذاعة الشارقة بثت بياناً قالت انه رسالة من الحاكم المعزول قال فيها "لقد تنازلت عن الحكم بسبب انشغالاتي الدارسية التي لم تترك لي وقتاً للقيام بواجبات الحكم اليومية".

شهود عيان في المدينة يقولون ان عسكريين سيطروا على المواقع والشوارع والساحات الرئيسية في المدينة، ويؤكدون ان الوضع مستقر.

17 يونيو (حزيران) 1987: تلفزيون دبي الحكومي يقطع برامجه مساءاً ويبث بياناً يقول فيه ان انقلاباً وقع في الشارقة تم خلاله استبدال حاكمها الشيخ سلطان بن محمد القاسمي بشقيقه عبد العزيز بن محمد القاسمي (50 عاماً)، في اشارة لدعم لدبي للحاكم السابق.

17 يونيو (حزيران) 1987: وكالة الانباء الاماراتية الرسمية تبث خبراً تقول فيه ان رجالات قبيلة القاسمي اجتمعوا واعلنوا ولائهم للحاكم الجديد في الشارقة، في اشارة واضحة لدعم ابوظبي للحاكم الجديد.

17 يونيو (حزيران) 1987: دبلوماسي عربي في ابوظبي يقول لوكالة الاسوشييتد بريس "العناصر العسكرية معروفة بولائها للشيخ عبد العزيز وتم نشرها في الاماكن الرئيسية وهو ما يدل على انه انقلاب على الشيخ سلطان".

17 يونيو (حزيران) 1987: بيان صادر من مطار دبي يبث من قناة دبي الحكومية يقول ان الشيخ سلطان القاسمي وصل الى دبي قادماً من لندن، ووكالات انباء عالمية تنقل عن مسؤولين في المطار قولهم ان الشيخ سلطان كان غير قادر على الوصول الى الشارقة بعد وصوله ليلاً.

17 يونيو (حزيران) 1987: دبلوماسي غربي يتحدث لوكالة الاسوشييتد بريس قائلاً "الشيخ عزيز وجه انتقادات واسعة لشقيقه الشيخ سلطان بسبب سوء ادارته الاقتصادية للامارة بسبب تراجع اسعار النفط العالمية والتي اوقعت الشارقة في ديون وصلت حينها الى ما بين مليار ومليار واربعمائة مليون دولار بعد ان كان قبلة اقتصادية".

17 يونيو (حزيران) 1987: خبر اخر من وكالة الانباء الاماراتية تم توزيعه قبل غروب الشمس يقول ان ابعاد سلطان عن الحكم تم بسبب "مشاكل مالية" و "ديون متراكمة" في اشارة هي الثانية لدعم ابوظبي للانقلاب.

17 يونيو (حزيران) 1987: وكالة الانباء المتحدة البريطانية تقول ان الانقلاب هو اسوء ازمة سياسية في تاريخ الامارات الذي يمتد لخمسة عشر عاماً.

17 يونيو (حزيران) 1987: الشيخ عبد العزيز يرسل قوة عسكرية الى صحيفة الخليج ويطلب اخلاء مبناها من الموظفين والطاقم الصحفي باعتبارها موالية للشيخ سلطان وفق ما تحدث به الصحفيون لوكالة يونايتد بريس انترناشونال.

17 يونيو (حزيران) 1987: المجلس الاعلى للحكام في الامارات يعقد جلسة طارئة واستثنائي ويقرر تشكيل لجنة اميرية مكونة من كبار شيوخ البلاد من اجل حل الازمة.

17 يونيو (حزيران) 1987: اللجنة الاميرية المشكلة من المجلس الاعلى تلتقي الشيخ عبد العزيز في الشارقة في قصره ولم يتم نشر اي معلومات عن نتائج الاجتماع.

17 يونيو (حزيران) 1987: الشيخ فيصل بن خالد القاسمي رئيس محاكم الشارقة الاميرية ان الشيخ عبد العزيز يناقش ازمة الشارقة مع اللجنة الاميرية ويضيف "سيتم حل الازمة بطريقة ترضي الجميع".

17 يونيو (حزيران) 1987: وكالة يونايتد بريس انترناشونال تقول ان القاسمي وصف من قبل مسؤولين في الامارات الاخرى بانه كان طموحاً جداً وتم اتهامه بانه قام بالقليل من اجل مساعدة الامارات للخروج من الصعوبات الاقتصادية التي واجهتها بسبب تراجع اسعار النفط العالمية.

17 يونيو (حزيران) 1987: تلفزيون دبي يبث بياناً يصف فيه الشيخ سلطان القاسمي بانه الحاكم الشرعي للشارقة، وتصف الانقلاب بالـ "التصرف المتهور".

البيان يدعو الحكومة الاتحادية لـ "تصحيح الخطأ" الذي وقع في الشارقة وان يتم التعامل مع الوضع "بقوة وحزم".

17 يونيو (حزيران) 1987: دبلوماسي غربي يرفض الكشف عن اسمه يقول لوكالة الاسوشييتد بريس ان ازمة الشارقة تسببت في استقطابات بين الامارات الرئيسية في دولة الامارات وهي ابوظبي ودبي "جلسة المجلس الاعلى وصلت الى طريق مغلق".

18 يونيو (حزيران) 1987: الشيخ عبد العزيز القاسمي في مؤتمر صحفي يقول انه سيقاتل في حال استمرت دبي في تهديده بالتدخل العسكري لافشال الانقلاب، وانه سيقاوم اي قرار سيتخذه المجلس الاعلى لاخراجه من الحكم.

الشيخ عبد العزيز يقول " نحن نعلم ان دبي اقوى لكن لدينا عضلات عسكرية قادرة على القتال والرد والاحتفاظ بمواقعنا حتى تصلنا المساعدة سواء من داخل الامارات او من قوى اخرى خارجها".

الوكالات تقدر القوة العسكرية للشيخ عبد العزيز بحوالي ثلاثة الاف عسكري.

18 يونيو (حزيران) 1987: المجلس الاعلى للحكام في الامارات يعقد جلساته لليوم الثاني على التوالي من اجل حل الازمة السياسية في الشارقة.

18 يونيو (حزيران) 1987: وكالة رويترز تقول ان الانقلاب وقع بعد شجار جمع الشيخيين عبد العزيز وسلطان حيث كان الاخير يحكم الامارة منذ عام 1972، وبعد ان اشتكى عبد العزيز الذي كان يسيطر على المفاصل التجارية في الامارة من السياسات المالية للشيخ سلطان التي تسببت في خراب اقتصاد الشارقة وفق الوكالة.

18 يونيو (حزيران) 1987: وكالة رويترز تقول ان من بين نقاط الخلاف بين الشقيقين هو حظر على الكحول فرضه الشيخ سلطان القاسمي وهو ما ادى الى كساد عمل الفنادق في الامارة وما يتعلق بقطاع السياحة المملوكة من قبل كبار التجار في الامارة.

18 يونيو (حزيران) 1987: وكالة رويترز تنقل عن مصدر في العائلة الحاكمة في الشارقة قوله ان الشجار وقع قبل 12 يوماً من الانقلاب وهو ما دفع بالشيخ سلطان القاسمي لاخذ عائلته والسفر الى منزلهم في بريطانيا "وقد استغل الشيخ عبد العزيز الفرصة ليقوم بخطوة الانقلاب".

18 يونيو (حزيران) 1987: الشيخ عبد العزيز يلتقي اللجنة الاميرية المشكلة لحل الخلاف ويطمئنهم على ان الوضع في الشارقة مطمئن.

18 يونيو (حزيران) 1987: تلفزيون دبي الرسمي يبث فيلماً عن الشيخ سلطان يحيي مسانديه.

18 يونيو (حزيران) 1987: بيان صادر من القصر الاميري في الشارقة يؤكد ان اللجنة الاميرية اعلنت دعمها لانتقال السلطة في الشارقة "بعد ان اطلعهم الشيخ عبد العزيز على الوضع في الامارة".

19 يونيو (حزيران) 1987: مصادر تقول لرويترز ان الانقسام مازال قائماً بين ابوظبي ودبي في المجلس الاعلى حول ازمة الشارقة.

19 يونيو (حزيران) 1987: حكام السعودية والكويت والبحرين وقطر يبعثون برسائل يعبرون فيها عن قلقهم للوضع في الشارقة الذي قد يضعف المنطقة التي تعيش الحرب العراقية الايرانية بحسب رويترز.

19 يونيو (حزيران) 1987: وكالة الانباء الالمانية تنقل فقرات من رسالة الملك فهد الى الشيخ زايد حول انقلاب الشارقة "التأخير في التعامل مع الازمة سيفتح الباب امام التدخل الخارجي في المنطقة".

19 يونيو (حزيران) 1987: ايران تعلن انها تراقب الوضع في الشارقة عن قرب وتؤكد ان "الاطراف التي تحاول اشعال هذه المنطقة هي الوحيدة المستفيدة من هذه الخلافات" وفق بيان وزارة الخارجية في طهران وتعرب عن اسفها للانقلاب الذي وصفته بالخطير "على امن الخليج".

19 يونيو (حزيران) 1987: مصادر تقول لرويترز ان المجلس الاعلى ناقش الاستعانة بطرف ثالث لحكم الشارقة وطرح اسم الشيخ صقر الذي سبق وان تم تنحيته عام 1965 عن حكم الشارقة بسبب قربه من سوريا والتيارات القومية.

20 يونيو (حزيران) 1987: مجلس الحكام الاعلى في الامارات يعلن الشيخ سلطان القاسمي حاكماً شرعياً لامارة الشارقة والشيخ عبد العزيز القاسمي ولياً للعهد ورئيساً للحرس الاميري فيها في اشارة الى حل الخلاف بين الشقيقين وفق توزيع الصلاحيات.

21 يونيو (حزيران) 1987: الشيخ عبد العزيز يرفض عرض المجلس الاعلى بتعينه ولياً للعهد في امارته.

21 يونيو (حزيران) 1987: مصدر لوكالة يونايتد بريس انترناشونال يقول ان الشيخ عبد العزيز قرر في اللحظة الاخيرة عدم حضور جلسة مساء الاحد التي عقدها المجلس الاعلى لاعادة الشيخ سلطان القاسمي حاكماً للشارقة، والمصدر يضيف ان الحكام انتظروا الشيخ عبد العزيز دون طائل في قصر المقام في مدينة العين الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب الشارقة.

21 يونيو (حزيران) 1987: وكالة الاسوشييتد بريس تقول ان الشيخ عبد العزيز بدأ مفاوضات حول الازمة في الشارقة بعد الاعلان عن ان الشيخ سلطان هو الحاكم الشرعي للامارة.

21 يونيو (حزيران) 1987: الشيخ عبد العزيز يقرر تعزيز قواته في الشارقة لحماية الاماكن الحساسة في الامارة ليلاً ، واغلاق الطرق المؤدية الى المباني الحكومية وسط المدينة.

21 يونيو (حزيران) 1987: مصادر لوكالة يونايتد بريس انترناشونال تقول ان الرئيس الاماراتي الشيخ زايد بن سلطان لم يتخذ اي اجراءات لمنع قيام الانقلاب، لكنه عاد واعلن فيما بعد عدم مباركته للانقلاب بعد ان هددت دبي (التي تملك القوى العسكرية الاكبر) بالتدخل عسكرياً.

21 يونيو (حزيران) 1987: وكالة الانباء الالمانية تنقل عن مصادر لم تسمها قولها ان الشيخ عبد العزيز عزز تواجده العسكري في الشارقة ونقل كميات واسعة من الذخيرة الى المناطق الحساسة من الامارة.

21 يونيو (حزيران) 1987: وكالة الانباء الالمانية تقول ان مفاوضات جادة ومكثفة وغير مباشرة تجري بين الرجلين اللذين يتقاسمان دعم قبيلة القاسمي.

23 يونيو (حزيران) 1987: الشيخ عبد العزيز يرفض حضور جلسة تجمعه مع شقيقه الشيخ سلطان لليوم السابع على التوالي.

23 يونيو (حزيران) 1987: السعودية تعلن رسمياً متابعتها للجهود التي تجري في الامارات لحل الازمة السياسية وفق بيان صدر عن جلسة مجلس الوزراء ترأسها الملك فهد بن عبد العزيز، ومصدر لوكالة اليونايتد بريس البريطانية يقول ان "السعودية اوضحت موقفها بأنها تريد حل هذه الازمة في غضون ايام".

المصدر يقول ان السعودية تسعى لحل المشكلة قبل اجتماع لاوبك في فيينا بتاريخ 23 يونيو (حزيران) 1987

23 يونيو (حزيران) 1987: مصدر دبلوماسي يقول لوكالة يونايتد بريس انترناشونال ان ايران تقف الى جانب الشيخ عبد العزيز بفضل تجارته الكبيرة مع الشارقة ودبي.

23 يونيو (حزيران) 1987: الشقيقان يبدأن مباحثات غير مباشرة حول تقاسم السلطة في الشارقة في قصر المقام في العين.

23 يونيو (حزيران) 1987: الشيخ عبد العزيز القاسمي ينتقل لاول مرة الى العين لبدء مباحثات تقاسم السلطة في الشارقة عبر طائرة مروحية وفرتها له حكومة ابوظبي.

24 يونيو (حزيران) 1987: المجلس الاعلى في الامارات يعلن انتهاء ازمة الشارقة واتفاق كل من الشيخين سلطان القاسمي وعبد العزيز القاسمي على تقاسم السلطة على ان يكون الشيخ سلطان هو حاكم الشارقة.

الاتفاق جرى بين الشيخين قبل انضمامها الى جلسة المجلس الاعلى.

بيان رسمي من وكالة الانباء الاماراتية يقول ان كلا الطرفين تبادلا التهاني على الاتفاق.

5 فبراير (شباط) 1990: الشيخ سلطان القاسمي يصدر مرسوماً اميرياً يعفي فيه شقيقه من جميع مناصبه بما فيها ولاية العهد.

عاش الشيخ عبد العزيز مستشاراً للشيخ زايد منذ العام 1993 وممثلاً له في المغرب قبل عودته الى العين.

22 يناير (كانون الثاني) 2005: وفاة الشيخ عبد العزيز القاسمي في لندن عن عمر يناهز ثمانية وستين عاماً.

صحف الاتحاد والبيان تنشر النعي الصادر عن وزارة شؤون الرئاسة في ابوظبي، وجريدة الخليج تكتفي بخبر مقتضب عن الوفاة، ولم يصدر اي نعي عن ديوان حاكم الشارقة.

اقامة الصلاة على روحه في العين.