الخميس، 15 أكتوبر 2020

ملك خمور دبي يرفض حق العودة الفلسطيني وترامب يرد عليه إتق الله

 



ملك خمور دبي رجل السكر و الفجور خلف الحبتور، تحول إلى مفتي في عمليات التطبيع و السلام لجلب المزيد من الخمور و الفسق للمنطقة، واملا في جلب السياحة الإسرائيلية لعلها تستهلك كمية الخمور في مستودعاته قبل أن تنتهي مدة صلاحيتها، بعد إنهيار دبي.

رجل الأعمال الإماراتي المعروف بترويجه ودفاعه عن التطبيع مع إسرائيل، قال في مقاله في صحيفة عبرية. و الذي عنونه بـ”فجر جديد في العلاقات العربية-الإسرائيلية”. إن هناك حجة صحيحة تقول إن الإسرائيليين كانوا عنيدين، “ولكن يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للفلسطينيين. الذين ما زالوا مصرين على حق العودة للاجئين في سوريا والأردن ولبنان، وأماكن أخرى”.

وأضاف أن هذا لن يحدث أبداً. وهم يعرفون ذلك جيداً. وتابع في إشارة إلى اللاجئين “سيكون من الأفضل لهم مطالبة الدول المضيفة لهم بهدم المخيمات. والسماح للاجئين بالحق في العمل وامتلاك منازلهم”.

كما أكمل ملك الخمور الحبتور “ينقل اللاجئون آمالاً كاذبة لأطفالهم. مع مفاتيح المنازل السابقة التي امتلكها آباؤهم أو أجدادهم، ويحافظون على الكراهية العميقة للإسرائيليين على مر الأجيال، أعتقد أن هذا غير عادل لكلا الجيلين”.

وخلال شهر سبتمبر الماضي، أعلنت مجموعة الحبتور الإماراتية أنها ستفتح مكتباً لتمثيلها في إسرائيل، لتنضم إلى قائمة مفتوحة من الشركات الإماراتية التي توجهت صوب تل أبيب، عبر شراكات مع كيانات اقتصادية في دولة الاحتلال، بعد اتفاق إشهار التطبيع الذي أبرمته أبوظبي.

كما تجري المجموعة التي تتخذ من دبي مقراً رئيسياً لها محادثات مع شركة الطيران الإسرائيلية يسرائير، لتدشين رحلات تجارية مباشرة بين الإمارات وإسرائيل. والحبتور مجموعة عائلية تضم محفظتها شركات تعمل في قطاعات الضيافة والتشييد والتعليم والسيارات والتأمين والنشر.

مقابلة ملك الخمور مع صحيفة إسرائيلية وتحدثه باسم حق العودة أثار الكثير من ردات الفعل ضده وضد هذه الدولة حديثة الولادة التي جاءت لتدمير الأمة العربية وتنفيذ الاجندة الصهيونية في المنطقة، ولعل ما شهده العالم العربي من إنبطاح كبير ومتسارع من فئات مختلفة من المجتمع الغماراتي الخليط بين عدة جنسيات، لدليل على أن هذا المخطط قديم وليس وليد اللحظة.

يذكر أن خلف الحبتور يطلق عليه في الإمارات بلقب ملك الخمور، فهو أول من أدخل الخمور إلى الإمارات، وهو المورد الوحيد لها، وأغرق السوق الإماراتي بجميع أنواع الخمور منذ تولي شيطان العرب إدارة البلاد بعد قتل الشيخ خليفة ووضعه في الثلاجة بعد تحنيطه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق