ناشد الخبير العسكري السعودي، الدكتور «زايد محمد البناوي»، (عبر فيديو طويل)، بثه مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، القيادة السعودية، وعلى رأسها الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، عدم الانصياع وراء ما أسماه المخطط الأمريكي الإماراتي للفصل بين القيادة السعودية وشعبها في المملكة من ناحية، وتأليب الدول والقوى المقاومة لـ«المشروع الأمريكي» ضد العالم الإسلامي ضد السعودية من جانب آخر. وأكد «البناوي» أن الغرض التكتيكي الأمريكي يهدف في النهاية إلى فصل السعودية عن محيطها، بداية من قطر ثم «حزب الإصلاح» اليمني والقبائل القوية؛ مرورًا بحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، وصولًا إلى تركيا وباكستان، ليتم الزج بالمملكة في آتون صراع رهيب تقف في النهاية فيه مواجهة النواة الشعبية الصلبة المحبة للإسلام الرافضة للخيار الأمريكي بتحويل السعودية إلى الليبرالية، على غرار نظام الحكم الإماراتي، أو محاربتها بعد أن تكون خسرت حلفائها خارجيًا وداخليًا. وأوضح «البناوي» أن التحالف الإسلامي القادر على بناء قوة عالمية وسطية يتكون في رأيه من (السعودية، قطر، تركيا، باكستان، السودان)، وقد عمدت أمريكا إلى التصدي لباكستان والسودان عبر مخططات محكمة، ثم حاولت مع تركيا في الانقلاب الفاشل في يوليو/تموز الماضي، وإنها بصدد معاودة التصدي لتركيا قريبًا؛ قائلًا إن الهدف هو القضاء على التحالف الوسطي الإسلامي، لإنهم لا يريدون إسلامًا قويًا تعبر عنه دول، وإن الأحداث الأخيرة ضد قطر تهدف إلى ضرب السعودية، أكبر دولة إسلامية في العالم، على حد قوله، بقطر التي لن تخسر شيئًا من هذه العداوة لأن لديها بديلًا يتمثل في الاتجاه نحو روسيا بمساعدة تركيا. أسرار خفية وعنون الخبير العسكري السعودي السابق الفيديو الذي بثه بـ: «الأسرار الخفية خلف الهجوم الشرس على قطر ومَنْ يقف وراءه؟» قائلًا: إن قطر دولة شقيقة وإن لها أخطاؤوها رغم ذلك منذ سنوات، متسائلًا عن سبب استخراج الملف القطري والتأكيد عليه الآن. وأكد «البناوي»، في عرض سياق عرض وجهة نظره، على أن هناك خطة غربية مدعومة من الليبراليين العرب للهجوم على السعودية عبر قطر، وأن الأمر عبارة عن هجوم ثلاثي المحاور «أمريكي (إسرائيلي) إيراني، وأن السبب وراء فشله حتى الآن عائد إلى وجود «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية ضد الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق «علي عبد الله صالح» من ناحية، وفشل محاول الانقلاب التركي من ناحية أخرى. تحركات استراتيجية كما نبه الخبير العسكري السعودي إلى تحركات استراتيجية إماراتية غربية محسوبة، أشبه بتلك التي تم اتخاذها نحو النظامين العراقي والليبي من قبل، وصولًا إلى جمع أدلة ضد قطر نهاية بادخارها لمحاولة محاسبتها دوليًا. واسترجع «البناوي» في هذا السياق مقالًا قال إنه رسمي إماراتي تم نشره عقب قانون «جاستا» الأمريكي الذي حاول إدانة السعودية بالإرهاب، ورأى «البناوي» أن المقال حاول إقحام القيادة والشعب السعوديين في الإرهاب الدولي، عبر استخدام أدلة وقرائن مغلوطة، وإن الإمارات مضت في هذا السياق عبر مؤتمر «غروزني» الشيشاني مستدعية أتباعها من علماء الدين عبر «الحبيب الجفري»، و«أحمد الطيب»، شيخ الأزهر المحسوب على نظام «السيسي»، وفي المؤتمر تم استبعاد السعودية من أهل السنة والجماعة لكيلا يتم اعتبارها لا سنية ولا شيعية بل (مارقة) بحسب كلمات«البناوي». عدم التعرض للإرهابيين كما شدد «البناوي» على أن الإمارات التي تحاول اتهام السعودية ظلمًا بالإرهاب تدعم الإرهابيين الحقيقيين من «الجامية» وغيرهم في ليبيا كما في جنوب اليمن، وأن المجتمع الدولي لا يأبه ولا يهمه الأمر طالما كان المقتولين من المسلمين. كما أشار الخبير السعودي إلى أن النظام الإماراتي يحاول عرقلة الثورة الليبية، في ظل منظومة الوقوف إلى جوار أعداء الأمة، وأن الإمارات تسير بذلك وفق المخطط الغربي في ليبيا كما في اليمن وصولًا إلى الصدام السعودي ـ القطري الذي تسعى الإمارات اليوم نحوه بأقصى قوة. تفاصيل الدور الإماراتي وعدد «البناوي» تفاصيل الدور الإماراتي ضد المعسكر السني المعتدل قائلأً إنها دعمت انقلاب «الحوثيين وصالح» في اليمن عبر دفع مليار دولار لهم، ساعية إلى الزج بـ«حزب الإصلاح» في آتون الاتهام بالإرهاب، كما فعلت مع الإخوان في مصر، إلا أن «الإصلاح» فوّت عليها الفرصة، وهو ما تحاول القفز الآن عليه بالإيقاع بين حزب «الإصلاح» والسعودية، مستشهدًا بسوابق التدخل الإماراتي في حرب اليمن دون قتال حقيقي في الشمال وتحريك مقاتلين «حوثيين» وآخرين في الجنوب للوقوف ضد الشرعية والرئيس اليمني الحالي «عبد ربه منصور هادي»، بهدف فصل الجنوب عن الشمال، وعدم وجود يمن قوي موحد في المستقبل، مع ضمان سيطرة حوثية على بعض المناطق البترولية لكي لا تخبو قدراتهم على قتال القوات السعودية واستنزافها، ومن ناحية أخرى إيقاف 3 قرارات لإدانة «الحوثيين» بالإرهاب مثلهم مثل القاعدة وتنظيم «الدولة الإسلامية». ومن ناحية أخرى أكد «البناوي» على أن الدور الإماراتي تنامى الآن حتى وصل إلى الهجوم على قطر مستخدمة السعودية لتخسر الأخيرة قطر، وتكون الإمارات متعاونة مع حزب «الإصلاح» اليمني، وهو ما تحاول الوصول إليه الآن، من أجل تصوير السعودية منقلبة عليه، ولذلك تقود الإمارات، من وجهة نظره، حلفًا حاليًا مع «الحوثيين وصالح والإصلاح وقبائل يمينة كبرى منها قبيلة «الأحمر». وقال الخبير العسكري السعودي إنه من المهم في هذا السياق أن تنتبه السعودية إلى الاستراتيجية الإماراتية للوقيعة بينها وبين حلفاء السعودية. قطر غير خاسرة كما نبه «البناوي» إلى أن قطر لن تخسر في سياق العداوة الإماراتية الحالية لأن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قال منذ أيام قليلة إن علاقات بلاده مع قطر في محاربة الإرهاب قوية، وإن الولايات المتحدة تسعى إلى زيادة التعاون معها، وفي حين تسعى الولايات المتحدة جاهدة إلى أن تكون قراراتها نابعة من مراكز علمية مخابراتية
(هيهات تم هيهات أن تخرجواعن الطوق أوأن تسرحواخارج عقالكم اكتر مما هومسموح به ,فأنتم مجرد خونة صهاينة مرتزقة متخلفين،فمهماعلا شأنكم بأموال البترول فان عقولكم لايتعدى حجمها حجم حلزون. والحساب قادم لا محالة) قام آل نهيان ومكتوم بحجب المدونة في الإمارات،أدعو شرفاء العالم بنشرها،(الشباب الإماراتي الحر،لإعادة الإمارات لوطنها العربي والإسلامي وتحريرها من الخونة آل نهيان وآل مكتوم ، الذين سلموا البلد للصهاينة ، وحاربوا الإسلام ، وأهانواالعرب و قتلوهم ،وقربوا العاهرات . للتواصل: alnahyan2000@gmail.com
السبت، 10 يونيو 2017
خبير عسكري سعودي : الإمارات تفتعل أزمة قطرية ـ سعودية لتدمير المملكة داخليا وخارجيا
ناشد الخبير العسكري السعودي، الدكتور «زايد محمد البناوي»، (عبر فيديو طويل)، بثه مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، القيادة السعودية، وعلى رأسها الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، عدم الانصياع وراء ما أسماه المخطط الأمريكي الإماراتي للفصل بين القيادة السعودية وشعبها في المملكة من ناحية، وتأليب الدول والقوى المقاومة لـ«المشروع الأمريكي» ضد العالم الإسلامي ضد السعودية من جانب آخر. وأكد «البناوي» أن الغرض التكتيكي الأمريكي يهدف في النهاية إلى فصل السعودية عن محيطها، بداية من قطر ثم «حزب الإصلاح» اليمني والقبائل القوية؛ مرورًا بحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، وصولًا إلى تركيا وباكستان، ليتم الزج بالمملكة في آتون صراع رهيب تقف في النهاية فيه مواجهة النواة الشعبية الصلبة المحبة للإسلام الرافضة للخيار الأمريكي بتحويل السعودية إلى الليبرالية، على غرار نظام الحكم الإماراتي، أو محاربتها بعد أن تكون خسرت حلفائها خارجيًا وداخليًا. وأوضح «البناوي» أن التحالف الإسلامي القادر على بناء قوة عالمية وسطية يتكون في رأيه من (السعودية، قطر، تركيا، باكستان، السودان)، وقد عمدت أمريكا إلى التصدي لباكستان والسودان عبر مخططات محكمة، ثم حاولت مع تركيا في الانقلاب الفاشل في يوليو/تموز الماضي، وإنها بصدد معاودة التصدي لتركيا قريبًا؛ قائلًا إن الهدف هو القضاء على التحالف الوسطي الإسلامي، لإنهم لا يريدون إسلامًا قويًا تعبر عنه دول، وإن الأحداث الأخيرة ضد قطر تهدف إلى ضرب السعودية، أكبر دولة إسلامية في العالم، على حد قوله، بقطر التي لن تخسر شيئًا من هذه العداوة لأن لديها بديلًا يتمثل في الاتجاه نحو روسيا بمساعدة تركيا. أسرار خفية وعنون الخبير العسكري السعودي السابق الفيديو الذي بثه بـ: «الأسرار الخفية خلف الهجوم الشرس على قطر ومَنْ يقف وراءه؟» قائلًا: إن قطر دولة شقيقة وإن لها أخطاؤوها رغم ذلك منذ سنوات، متسائلًا عن سبب استخراج الملف القطري والتأكيد عليه الآن. وأكد «البناوي»، في عرض سياق عرض وجهة نظره، على أن هناك خطة غربية مدعومة من الليبراليين العرب للهجوم على السعودية عبر قطر، وأن الأمر عبارة عن هجوم ثلاثي المحاور «أمريكي (إسرائيلي) إيراني، وأن السبب وراء فشله حتى الآن عائد إلى وجود «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية ضد الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق «علي عبد الله صالح» من ناحية، وفشل محاول الانقلاب التركي من ناحية أخرى. تحركات استراتيجية كما نبه الخبير العسكري السعودي إلى تحركات استراتيجية إماراتية غربية محسوبة، أشبه بتلك التي تم اتخاذها نحو النظامين العراقي والليبي من قبل، وصولًا إلى جمع أدلة ضد قطر نهاية بادخارها لمحاولة محاسبتها دوليًا. واسترجع «البناوي» في هذا السياق مقالًا قال إنه رسمي إماراتي تم نشره عقب قانون «جاستا» الأمريكي الذي حاول إدانة السعودية بالإرهاب، ورأى «البناوي» أن المقال حاول إقحام القيادة والشعب السعوديين في الإرهاب الدولي، عبر استخدام أدلة وقرائن مغلوطة، وإن الإمارات مضت في هذا السياق عبر مؤتمر «غروزني» الشيشاني مستدعية أتباعها من علماء الدين عبر «الحبيب الجفري»، و«أحمد الطيب»، شيخ الأزهر المحسوب على نظام «السيسي»، وفي المؤتمر تم استبعاد السعودية من أهل السنة والجماعة لكيلا يتم اعتبارها لا سنية ولا شيعية بل (مارقة) بحسب كلمات«البناوي». عدم التعرض للإرهابيين كما شدد «البناوي» على أن الإمارات التي تحاول اتهام السعودية ظلمًا بالإرهاب تدعم الإرهابيين الحقيقيين من «الجامية» وغيرهم في ليبيا كما في جنوب اليمن، وأن المجتمع الدولي لا يأبه ولا يهمه الأمر طالما كان المقتولين من المسلمين. كما أشار الخبير السعودي إلى أن النظام الإماراتي يحاول عرقلة الثورة الليبية، في ظل منظومة الوقوف إلى جوار أعداء الأمة، وأن الإمارات تسير بذلك وفق المخطط الغربي في ليبيا كما في اليمن وصولًا إلى الصدام السعودي ـ القطري الذي تسعى الإمارات اليوم نحوه بأقصى قوة. تفاصيل الدور الإماراتي وعدد «البناوي» تفاصيل الدور الإماراتي ضد المعسكر السني المعتدل قائلأً إنها دعمت انقلاب «الحوثيين وصالح» في اليمن عبر دفع مليار دولار لهم، ساعية إلى الزج بـ«حزب الإصلاح» في آتون الاتهام بالإرهاب، كما فعلت مع الإخوان في مصر، إلا أن «الإصلاح» فوّت عليها الفرصة، وهو ما تحاول القفز الآن عليه بالإيقاع بين حزب «الإصلاح» والسعودية، مستشهدًا بسوابق التدخل الإماراتي في حرب اليمن دون قتال حقيقي في الشمال وتحريك مقاتلين «حوثيين» وآخرين في الجنوب للوقوف ضد الشرعية والرئيس اليمني الحالي «عبد ربه منصور هادي»، بهدف فصل الجنوب عن الشمال، وعدم وجود يمن قوي موحد في المستقبل، مع ضمان سيطرة حوثية على بعض المناطق البترولية لكي لا تخبو قدراتهم على قتال القوات السعودية واستنزافها، ومن ناحية أخرى إيقاف 3 قرارات لإدانة «الحوثيين» بالإرهاب مثلهم مثل القاعدة وتنظيم «الدولة الإسلامية». ومن ناحية أخرى أكد «البناوي» على أن الدور الإماراتي تنامى الآن حتى وصل إلى الهجوم على قطر مستخدمة السعودية لتخسر الأخيرة قطر، وتكون الإمارات متعاونة مع حزب «الإصلاح» اليمني، وهو ما تحاول الوصول إليه الآن، من أجل تصوير السعودية منقلبة عليه، ولذلك تقود الإمارات، من وجهة نظره، حلفًا حاليًا مع «الحوثيين وصالح والإصلاح وقبائل يمينة كبرى منها قبيلة «الأحمر». وقال الخبير العسكري السعودي إنه من المهم في هذا السياق أن تنتبه السعودية إلى الاستراتيجية الإماراتية للوقيعة بينها وبين حلفاء السعودية. قطر غير خاسرة كما نبه «البناوي» إلى أن قطر لن تخسر في سياق العداوة الإماراتية الحالية لأن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قال منذ أيام قليلة إن علاقات بلاده مع قطر في محاربة الإرهاب قوية، وإن الولايات المتحدة تسعى إلى زيادة التعاون معها، وفي حين تسعى الولايات المتحدة جاهدة إلى أن تكون قراراتها نابعة من مراكز علمية مخابراتية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق