مركز المسبار يديره محمد بن زايد آل نهيان و يحارب به السعودية
المركز الذي يستهدف السعودية من دولة مجاورة والذي تحدث عنه بغضب رئيس المباحث في المملكة، ليس سوى “مركز المسبار”، الذي يعمل فيه ويديره سعوديون، بينما يتلقى تمويله من مكتب محمد بن زايد في أبوظبي، لكنَّ مقره ومركز عملياته هو إمارة دبي.
وكان مدير عام المباحث العامة السعودية الفريق أول عبد العزيز بن محمد الهويريني قال إن “هنالك مركز إعلامي في دولة مجاورة يقوم بشن حملات تشويه ضد المملكة عن طريق أشخاص عاشوا بيننا”.
وبحسب المصدر فان المركز هو مركز المسبار في دبي، أما الدولة المجاورة فهي الامارات التي تعلن غير ما تخفي، أما الرجال الذين عاشوا بيننا فهما كل من رئيس مجلس إدارة المركز الإعلامي السعودي المعروف تركي الدخيل الذي يعمل مستشاراً للشيخ محمد بن زايد في أبوظبي، كما يعمل مديراً عاماً لقناة العربية، ويدير المركز أيضاً، إضافة الى الصحفي السعودي منصور النقيدان الذي يشغل منصب المدير التنفيذي للمركز.
ويشرح المصدر كيف أن المركز الذي يعمل بتمويل إماراتي، وحتى قناة العربية الاخبارية السعودية التي تخضع لتدخلات من جهاز الأمن الاماراتي كيف أنهم باتوا يتسببون ببعض الغضب في المملكة من جراء السياسات التي ينتهجونها والتي تختلف أحيانا عن السياسة السعودية، خاصة تجاه اليمن وتركيا.
ورغم التقارب التركي السعودي الكبير إلا أن مركز المسبار لا زال يشن حملات منظمة ضد أنقرة وضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إضافة الى أن الحملات ذاتها لا زالت مستمرة على شاشات مجموعة “أم بي سي” السعودية، وهو ما يؤكد انصياع كل من المركز والقناة للأوامر الاماراتية دون اكتراث للسياسات السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق