بتوجيه من أجهزة الأمن و آل نهيان و آل مكتوم وجه إماراتيون دعوات عبر شبكة الإنترنت لاغتيال الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وقال أحدهم - ويسمِّي نفسه "قنبلة إماراتية" - عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": (من كفر مسلمًا يستحق القتل، لذلك سنقتله "القرضاوي"، وانتظروا قريبًا موته، ولو كان على قتلي سأقتله، سأسافر من أجل قتله لاحقًا أم مستقبلًا).
وقد كتب الفريق ضاحي خلفان تعليقًا على تلك التغريدة يقول فيه: (عيب هذا الكلام، هذا أسلوب جماعة القرضاوي، أما جماعتنا أسلوبهم الحفاظ على الأرواح)، ويبدو أنه يشير بعبارة "جماعتنا" إلى الأجهزة الأمنية الإماراتية.
واعتبر تعليق خلفان مباركة لانتشار دعوات القتل والاغتيال لمعارضي الإمارات في منطقة الخليج؛ حيث أبدى نشطاء استغرابهم الشديد من التعليق الذي كان يقتضي إلقاء القبض مباشرة على صاحب التغريدة؛ لأنها دعوة إرهابية للقتل والاغتيال، وهو ما يضع الحكومة الإماراتية تحت طائلة التحريض على ممارسة الإرهاب من خلال أبرز قيادة أمنية فيها، طبقًا لصحيفة "المصريون".
يذكر أن حالة من الغضب وردود الفعل العنيفة انتابت مسؤولين إماراتيين أمس بعد نقد شديد وجهه القرضاوي لممارسات الحكومة الإماراتية وتحريضها على التيار الإسلامي في أماكن كثيرة من العالم وهو ما اعتبرته الإمارات تشويها لصورتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق