السبت، 6 يوليو 2013

الكشف عن دور آل نهيان السفلة في الانقلاب على الشرعية في مصر



نقلت تقارير إعلامية عن مصادر مطلعة كشفها النقاب عن حقيقة الانقلاب العسكري على أول رئيس مصري منتخب، والدور الذي لعبته كل من الإمارات والسعودية في تشجيع العسكر على الانقلاب ضد الرئيس محمد مرسي، وذكرت هذه المصادر عددًا من أسماء القادة السياسيين في الخليج والعسكريين المصريين المساهمين مباشرة في الانقلاب.

وقال الناشط مجتهد الإمارات الشهير بـ"طامح" في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، إن الشيخ "محمد بن زايد" ولي عهد أبو ظبي، كان على اتصال يومي مع الفريق "صدقي صبحي" رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

وأوضحت المصادر أن عددًا من أعضاء المجلس العسكري كان مهمتهم تسهيل الانقلاب ومن بينهم الفريق طيار "يونس السيد حامد" قائد القوات الجوية، الذي كان يقوم بتأمين الخطة بسرية تامة وتنسيقها مع بقية الضباط.

أسماء الانقلابيين

وأضافت أن من بين ضباط الانقلاب الفريق بحري أركان حرب "أسامة أحمد الجندي" قائد القوات البحرية الذي كان مسئولاً عن إقناع قادة ألوية الشمال بخطة السيسي، والفريق أركان حرب "عبد المنعم إبراهيم" قائد قوات الدفاع الجوي الذي كان مسئولاً عن توزيع أموال محمد بن زايد على الضباط الإنقلابيين الخونة ، واللواء أركان حرب "توحيد توفيق" قائد المنطقة المركزية الذي كان مسئولاً عن السيطرة على مفاصل الدولة كالتلفزيون والمحاكم وغيرها.

إضافة إلى اللواء "محمود حجازي" مدير المخابرات الحربية الذي كان مسئولاً عن القبض على الرئيس مرسي ونقله إلى أحد مباني المخابرات، واللواء أركان حرب "أحمد أبو الدهب" مدير إدارة الشئون المعنوية، الذي كان مسئولاً عن التنسيق مع السيسي بشراء ولاء أي ضابط معترض على الخطة.

وأضافت أنه تم إقرار جميع ما تم بمعارضة من قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب "أحمد وصفي"، وقائد الجيش الثالث الميداني اللواء "أسامة عسكر"، لافتًا إلى أن وزير الدفاع الأمريكي أبلغ السيسي بخطورة الانقلاب وأنه قد يجعل مصر تسقط في بحور من الدماء، ولكن السيسي كان يسمع لمحمد بن زايد أكثر من الآخرين، بحسب ما قال "طامح".

وحسب ما ذكره "طامح" فإن محمد بن زايد وعد السيسي بإنعاش الاقتصاد المصري في حال إسقاط مرسي، وذلك في غضون ثلاثة أشهر عن طريق تحويل الأموال إلى مصر، مضيفًا أن الأمير "محمد بن عبد العزيز" وزير الداخلية السعودية تكفل بدعم الانقلاب بمبلغ ثلاثة مليار دولار.

جدير بالذكر أن ما سبق من حديث عن الدور الإماراتي والسعودي في الانقلاب العسكري على شرعية الرئيس محمد مرسي تؤكده التهنئة السريعة للانقلابيين والفرح الذي أبدته الأنظمة الحاكمة في البلدين الخليجيين، إذ قالت السعودية إن السيسي والملك السعودي تحدثوا طويلا عبر الهاتف حول الأحداث في مصر، وأعلنت الإمارات عن إرسالها شحنات من الوقود "أولها في قناة السويس وآخرها في دبي"، فضلا عن السعادة الهستيرية التي أبداها ضاحي خلفان عبر تغريداته.

مشاركة داخلية

ولفتت المصادر إلى أن وجود شيخ الأزهر الشريف وبابا الكنيسة أثناء إلقاء الخطاب كانت فكرة المرشح الرئاسي الخاسر "حمدين صباحي" مؤسس التيار الشعبي المصري، وأن وزير الداخلية كانت فكرته إلغاء القنوات الإسلامية ومنع التغطية الإعلامية ووصول الإعلاميين إلى التظاهرات المؤيدة للرئيس محمد مرسي، وأن البرادعي كان يدعو القضاء والجيش قبل الانقلاب العسكري إلى حل حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بقوة السلاح.

وأوضحت أن هناك خطة قادمة من قادة الخليج لتكميم أفواه أحرار مصر من صحفيين وإعلاميين ونشطاء واعتقال العلماء والدعاء بتهمة التحريض على القتل.

وذكرت أن بنود الاتفاق وما بعد إنهاء حكم الإخوان تمثلت في دعم مصر بالنفط لمدة سنة مجانًا، ودعم كافة المواد الغذائية وتخفيض أسعارها، وإنهاء مشكلة الكهرباء بالربط الخليجي، ومنع تراخيص بث القنوات الاسلامية، ومنع الإخوان من الترشح في انتخابات البرلمان والرئاسة، وجرجرة الإخوان للعنف؛ ما يستدعي ردًا قويًا من الجيش والشرطة بإقصائهم نهائيًا من المشهد السياسي، وتسخير إمكانات الإعلام المصري بالثناء على حكام الخليج وتمجيدهم والتحذير من الإخوان في بلدانهم، وإنهاء ثورة 25 يناير والعمل على تشويهها وإخراج صورتها على أنها كانت ثورة للإخوان على مبارك.. وكل ذلك تبدى بالاسم الذي بات يؤكد عليه الإعلام المصري وتصريحات الجيش بأن أحداث 30 يونيو هي الثورة المصرية الحقيقية. 

وفي سياق متصل، اتهم السفير المصري السابق، إبراهيم يسري، دولة الإمارات بدفع المليارات لزعزعة الاستقرار في مصر. وقال يسري، وهو سفير مصر السابق بالجزائر إن "الإمارات المتخوفة من الربيع العربي وليس الإخوان، لأن الإخوان تكفيهم مصر، وخوف حاكم الخليج هو خوف من الربيع العربي وشعبه، لأنه ينهب ثروة البلد والشعب، وأصبح حاضنا لجنسيات من الهند وبنجلاديش أكثر من العرب".

وتابع يسري -الذي شغل منصب مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة القانون الدولي والمعاهدات سابقا وهو منسق حملة (لا لبيع الغاز للكيان الصهيوني) وعضو بجبهة الضمير-: "صحيح أنه يساعد شعبه بمنحه مساعدات لتكوين نفسه والدراسة في الخارج، لكن المواطن العربي في الخليج يعلم بأن الحاكم يستغله أبشع استغلال، وأن هذه الثروة ليست ملكا للحاكم، وإنما للشعب سواء شعب الخليج أو الشعب العربي كله، وهناك فقر مدقع في العالم العربي وأيضا غنى فاحش، فهذا الظلم والنهب يدفع هذه الدول إلى أن تدافع قدر ما يمكن ليس من أجل مبارك، وإنما عن استمراريتها في الحكم". 
المصدر: وكالات

هناك تعليقان (2):

  1. ياشرفاء مهاجري مصرحول العالم... يجب إقتحام كل السفارات والقنصليات والمكاتب العسكريه والمراكزالثقافيه الناطقة بإسم السفاح السيسي التي تدافع عن مجازره وتبررها وتسوقها حول العالم!!!!!!!!سالم القطامي
    !!نذبح ونحرق أحياء كأقليه الروهينجا،رغم إننا أغلبيه في بلادنا،على يد تحالف جيوش بوذا ويسوع ويهوا....فأين جيش محمد،ياأمه محمد؟؟!!! يامعشر الإسلاميين ماذا أعددتم للسيء المعاش والأسوأ القادم؟؟!!عارف ردكم...سلميه سلميه؟؟؟!!!!!!!!سالم القطامي
    ياشرفاء مهاجري مصرحول العالم... يجب إقتحام كل السفارات والقنصليات والمكاتب العسكريه والمراكزالثقافيه الناطقة بإسم السفاح السيسي التي تدافع عن مجازره وتبررها وتسوقها حول العالم!!!!!!!!سالم القطامي

    ردحذف
  2. غدا جمعة العاشرمن رمضان..جمعة الشهداء والنصر....سنقوم بعصيان مدني في كل شبرفي أرض مصر...،سننطلق بالملايين من كل بقعة في أرض مصر،سنشل كل الطرق وخطوط السكك الحديديه ،لإرباك الإنقلابيين الخونه،وزلزله الأرض تحت أقدامهم،سنفجر براكين الغضب لتحرق قلوب الخونه حرقا،وتنسف عروش جنرالات بني صهيون نسفا،وليستشهد من ستكتب له الشهادة،فهوفي الجنه،وليهلك من صهاينة الإنقلاب من يهلك فهو في الدرك الأسفل من النار...لنسترد الشرعيه ونحمي الهويه،ولندحر الرجعيه العسكرتاريه الإنكشاريه وأعوانها من أنجاس المله الصليبيه والصهيونيه،سواء المحليه أوالدوليه،وليخسأ الخاسئون من أبناء بني صهيون وبني كلعون!

    ردحذف