السبت، 15 يونيو 2019

راقصات عاريات وخمور بـِ 50 ألف يورو.. ليلة حمراء حتّى الصّباح لأفراد من العائلة الحاكمة الإماراتية “آل نهيان” بملهىً ليلي في كرواتيا


أمضى أفراد من العائلة الحاكمة الإماراتية، ليلةً صاخبةً، بدأت مع منتصف الليل وانتهت الساعة السادسة صباحاً، استهلكوا خلالها أفضل زجاجات الخمور المتوفرة، ورقصوا فيها مع راقصات تعري على أنغام الموسيقى، وفقاً لتقرير إخباري.
وبحسب ما أوردته صحيفة “دوبروفنيك تايمز” الكرواتية، فإنّ الحفل الصاخب أقيم بملهى “Revelin” الواقع في المركز التاريخي لمدينة دوبروفنيك الساحلية.
وأشارت إلى أنّ “الضيوف” على متن يخت “ياس”، المملوك للشيخ حمدان بن زايد بن سلطان آل نهيان، أحد أفراد العائلة المالكة في الإمارات، استهلكوا أفضل زجاجات الخمور المتوفرة في الملهى الليلي الشهير بقيمة 368،120 كوناس.
وقالت الصحيفة إن فاتورة الخمور الفرنسية العتيقة والشمبانيا في الحفلة وصلت قيمتها إلى 50 ألف يورو، مشيرةً إلى أنّ تلك الزجاجات من أفضل أنواع الخمر كانت كافية لملء بركة السباحة.
وأوضح تقرير “دوبروفنيك تايمز” أن ضيوف اليخت الإماراتي استهلكوا ويسكي من نوع “دوم بيرينيون” و”تشيفاس ريغال”، بالإضافة إلى زجاجات الشمبانيا الفرنسية “رويدر كريستال” و”أرمان دى بريغاناك روز”.
وأضاف أنه ربما كان من أبرز ما في الأمسية “زجاجة من 6 أرطال من أرمان دى بريجاناك روز، والتي كلفت 120 ألف كونا”.
ويمكن لليخت الملوكي “ياس” استيعاب 60 ضيفا ويضم طاقما من 56 موظفا. وتبلغ قيمة اليخت “ياس” نحو 180 مليون دولار.

ديسكو و بارات خمرة حلال في السعودية … رؤيا محمد بن سلمان كلب محمد بن زايد 2030


الأحد، 26 مايو 2019

الحرامي شيطان العرب بن زايد آل نهيان يسرق سقطرة اليمنية


حاكم سقطرى اليمنية وجه ضربة حرة مباشرة إلى ولي عهد أبو ظبي شيطان العرب بن زايد، ومخططاته للسيطرة على الجزيرة عبر إحتلالها المباشر ونشر قوات المرتزقة فيها.
حيث جدد حاكم محافظة جزيرة سقطرى اليمنية، رمزي محروس، رفضه أي تشكيلات عسكرية غير رسمية داخل الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن الجنوبية.
هذا التصريح يأتي بعد أكثر من أسبوعين على وصول ما لا يقل عن 100 عنصر على متن سفينة إماراتية، كنواة لقوة موالية لأبوظبي، تحت مسمى” الحزام الأمني” بسقطرى، وهي قوة عبارة عن مرتزقة من دول مختلفة.
وقال مسؤول الجزيرة، خلال مهرجان أقيم بحلول الذكرى الـ29 لتحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب الخميس، إن السلطة المحلية لن تقبل بأي تشكيلات وأحزمة ونخب أمنية لا تدخل من باب الدولة وأطرها الرسمية والشرعية.
وأكد أن أي قوة تأتي من الشباك -على حد وصفه- لتنفيذ أجندة مشبوهة لا تخدم الوطن، وتعمل على إقلاق السكينة العامة، غير مقبولة.
وحث حاكم سقطرى أبناء الجزيرة على عدم الزج بأبنائهم في الدخول بمليشيات خارج اطار الدولة، استشعارا للمسؤولية الدينية والوطنية.
وأكد أن السلطة المحلية في المحافظة (سقطرى) حرصت على تفعيل الأجهزة الأمنية والعسكرية للقيام بدورها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وعدم السماح بما من شأنه تعكير صفو أمن واستقراره الجزيرة.
وكانت دفعة أولى من شباب سقطريين نقلتهم الإمارات، القوة الثانية في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، إلى مدينة عدن قد عادوا إلى الجزيرة مطلع الشهر الجاري، بعد تلقيهم تدريبات عسكرية في المعسكرات تقيمها الدولة الخليجية لحلفائها هناك في المدينة الساحلية منذ أعوام.
وفي شهري شباط/ فبراير ونيسان/ أبريل الماضيين، أعلن حاكم جزيرة سقطرى رفضه أي تشكيلات مسلحة خارج إطار الدولة، إلا أن وصولها يعدّ تحديا واضحا للرجل.
وبات رمزي محروس أمام مهمة صعبة، في ظل تجدد الأنشطة الإماراتية التي تنازعه سلطاته، وهشاشة المساندة الرسمية بعد إقالة الرئيس هادي أحمد عبيد بن دغر من رئاسة الحكومة، وهو الذي برز كـ”ند قوي”، وفقا لمراقبين، أمام خطط وسياسات الهيمنة الإماراتية في البلاد.
وفي نهاية نيسان/ أبريل 2018، نشبت أزمة غير مسبوقة بين الحكومة الشرعية والسلطات الإماراتية، عقب إرسالها قوات عسكرية سيطرت على مطار وميناء سقطرى، في أثناء وجود رئيس الوزراء السابق بن دغر هناك.
وانتهت الأزمة بوساطة سعودية، في أيار/ مايو 2018، قضت بأن تقوم دولة الإمارات بسحب قواتها من أراضي الجزيرة ذات الطبيعة الفريدة والنادرة عالميا.