الاثنين، 10 فبراير 2014

محمد بن زايد و دحلان اشتركا بتسميم الشيخ خليفة بن زايد بمادة البولونيوم - 210 ليموت موتا بطيئا


بدأ حديث متزايد داخل أوساط مقربة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حول التدهور الحاد الذي طرأ على حالته الصحية مؤخرا، وأسباب حدوث ذلك في ظل تخبط التقارير الطبية.

وأشارت مصادر مقربة من الشيخ خليفة، الذي يرقد حاليا بإحدى المستشفيات غير المعلومة، إلى أن هناك حالة من التخبط في تقارير الأطباء، في ظل عدم قدرتهم على تشخيص الحالة بصورة دقيقة، ولفتت المصادر إلى أن هذه التقارير كذبت التقرير الرسمي حول إصابته بجلطة دماغية .

وأوضحت المصادر، التي نقلت انزعاجها من الموضوع لبعض أبناء الشيخ خليفة، إن أحد الأطباء السويسريين الذين تابعوا حالته ، قال لأحد زملائه في إطار نقاش بينهما إن تطورات حالة الشيخ خليفة خلال الشهور الماضية، تتشابه إلى حد كبير مع أعراض تطورات حالة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، من الضعف العام المتدرج غير المعروف أسبابه، وفقدان التركيز والتوازن في بعض الأحوال، وصولا إلى الحالة التي هو عليها حاليا .

وقالت المصادر إن ما لفت نظرها وأقلقها أكثر هو إبعاد الطبيب السويسري عن متابعة حالة الشيخ خليفة فور حديثه هذا ،وتساءلت عن الأسباب التي أدت إلى ذلك؟!

وتترافق تلك المعلومات الخطيرة مع ما نقلته القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي نقلا عن موقع" فيلكا "، المقرب من المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، حول تغيير هام سيحدث بالإمارات يشمل رأس الدولة وأن القيادي الفتحاوي الهارب محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد للشؤون الأمنية، له دور كبير في الإعداد للتغيير المرتقب بالإمارات، والذي يتم على نار هادئة منذ عدة شهور، ويشرف عليه دحلان شخصيا بتكليف من محمد بن زايد، وبمشاركة خالد النجل الأكبر لولي عهد أبوظبي .

وقال الموقع ذاته إن الموساد رصد قبل أشهر اتصالات بين دحلان وضباط سابقين بالموساد تربطه بهم علاقات وثيقة، وإن الحديث كان يدور حول إمكانية الحصول على جرامات من مادة "البولونيوم-210 " وهى نفس المادة التي تم تسميم الرئيس عرفات بها ، دون أن يكشف الموقع عن المزيد من التفاصيل، لكن القناة الإسرائيلية قالت إن ذلك ربما يكون التفسير الوحيد لما يخطط له دحلان في الإمارات .

وكانت السلطة الفلسطينية قد اتهمت دحلان بالتورط مع "الموساد" في عملية اغتيال عرفات وتسميمه بمادة "البلونيوم" صعبة الاكتشاف، مما أدى إلى هروبه من رام الله إلى غزة، ومنها إلى أبوظبي التي وفرت له ملاذا آمنا، ومنحته جواز سفر إماراتى بعد تعيينه مستشارا لولي عهد أبوظبي، ومشرفا عاما على جهاز أمن الدولة بالإمارات .

فى سياق متصل تحدثت تقارير أمريكية وأوربية عدة مؤخرا عن نقل للسلطة وشيك في الإمارات من الشيخ خليفة إلى أخيه ولي العهد الحالي لإمارة أبوظبي، بسببين: إما الوفاة، أو عدم قدرة الشيخ خليفة على الحكم لأسباب صحية.

ونوهت التقارير بأن الشيخ محمد بن زايد أصبح متعجلا في الإمساك بزمام السلطة بصورة رسمية كاملة، في ظل التطورات الجديدة بالمنطقة وما يمكن أن يسمى بإخماد التيارات الإسلامية التي تبلورت عن الربيع العربي، والتي يعتقد أنه لولي عهد أبو ظبي دور فيها، خاصة عمليات التمويل الضخمة التي جرت في مصر وتونس وليبيا وغيرها.

وفي حين اعتبرت بعض التقارير أن ذلك يمثل مشكلة لصناع القرار في الغرب بسبب التهور في اتخاذ القرار المعروف عن الشيخ محمد زايد ، فضلا عن توتر علاقاته مع معظم قادة دول الخليج وتقربه من إيران، لكن تقارير أخرى اعتبرت ذلك ربما يكون فرصة لإنعاش اقتصاد الغرب، حيث سينقل له بالكامل التحكم في صندوق أبوظبي السيادي، والذي يعتبر أكبر صندوق سيادي بالعالم برأس مال قدرته مؤسسة  "ستاندرد تشارترد" بقرابة 625 مليار دولار، وبالتالي يمكن الحصول على جزء من هذه الموجودات بواسطة شركات تسليح أو بناء أو غيرها، حيث كان الشيخ خليفة حريصا على تلك الأموال باعتبارها رصيد الأجيال القادمة من ثروة وطنهم المهددة بالنضوب في أي وقت .

الأحد، 9 فبراير 2014

بالأرقام و الأسماء : الإمارات تشتري مصر بالقطاعى


كشف الكاتب السعودى الدكتور محمد موسى الشريف، معلومات مهمة عن بيع مصر للإمارات، وقال أن حكومة الانقلاب كبلت مصر باتفاقيات مع شركات إماراتية أصبحت شبه موثقة دولياً.
وقال الشريف،عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فى رسالة وجهها للمصريين بعنوان" أيها المصريون..أرضكم بيعت للإماراتيين".ولخص عمليات البيع فى النقاط التالية:

أغلب منافذكم الاقتصادية المصرية تم توقيع عقود بأسماء شركة إعمار ، وداماك ، التي نصف رأس مالها إيراني، وستفجعون حينما ترون منطقة السيدة وقد هدمت.

2- أراض بسيناء بالأميال بيعت لشركة ذا فيرست جروب، لاستثمارها لمدة ٩٠ عاماً ووقعت العقود مؤخرا للأسف.


3-  شركة إشراق أعطيت حق إدارة شرم الشيخ عقارياً بقيمة عقد ١٠٠ مليون لمدة ٣٠ عاماً ، بينما ستجني الشركة ٤٧ مليونا شهريا.

4- حصة الشركة الوطنية للسياحة والفندقة بلغت بناء ١٠٠ فندق ومنتجع في كامل مصر ، مع اعفاء من الضرائب لمدة ١٠ سنوات، والأراضي مجاناً.

5- شركة طيران أبوظبي أخذت حق إدارة الخدمات الأرضية والتشغيلية لمطار القاهرة.

٦- عقد لشركة أراكان لمواد البناء بحقها الحصري في توفير كل ماتحتاجه الدولة المصرية من مواد بناء ، بما فيها مؤسسات سيادية بدون ضرائب استيراد.

٧- وقعت "دريك أند سكل"عقداً للخدمات، لصيانة الهندسة الكهربائية والميكانيكية والبنية التحتية والطاقة عقداً لصيانة محطات الكهرباء بمصر.

٨- البنك التجاري الدولي أخذ حق إدارة التداول في البورصة المصرية  كوسيط بين شركات الأسهم والمستثمرين.

٩-  شركة "دانة غاز"- المملوكة لمحمد بن زايد(ولى عهد أبوظبى،الحاكم الفعلى للإمارات)- أخذت حق التنقيب عن الغاز في كامل التراب المصري ، وحق تصديره ، مقابل إعطائه لمصر مجاناً.

١٠-  الفاجعة الكبري : "شركة صروح العقارية الاماراتية" وقعت عقد تطوير مدن القنال ، بما فيها السويس، في البنية التحتية.هذا العقد يعني إدارة السويس باطناً وظاهراً: تطوير البنية التحتية. وللعلم ، يحق لها بموجب هذا العقد إيقاف الملاحة بحجة إصلاح خلل ، أو بناء ، أو توسعة .

واختتم الشريف رسالته، بأمنيته أن تصل سطوره إلى "أكبر عدد من إخواننا المصريين في الداخل والخارج .. حتى لا يعذر الجاهل..!"

الجمعة، 7 فبراير 2014

خبل خائن زنديق لص قاتل .. خليفة بن زايد آل نهيان


الإمارات تستقبل مبعوث نتنياهو للقاء دحلان وبحث توليه رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لعباس


(يو بي اي) أمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن يتولى رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في قطاع غزة، محمد دحلان، رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لمحمود عباس.

وقالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، اليوم الخميس″ إن نتنياهو يأمل أن يتولى دحلان رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لعباس، وهو أوفد مبعوثه الخاص، المحامي يتسحاق مولخو، للقاء دحلان، المقيم في دبي، وأن الاعتقاد هو أن مولخو ودحلان التقيا أكثر من مرة، علماً أن حركة فتح طردت دحلان من صفوفها بعد اتهامه بالسعي إلى الإطاحة بعباس في العام 2010.

وأضافت الصحيفة أن التقديرات هي أن إسرائيل تريد الحفاظ على علاقتها مع دحلان “تمهيداً للحظة التي يقرر فيها أبو مازن (محمود عباس) التنحي عن منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية”، وذلك في الوقت الذي تجري فيه إسرائيل مفاوضات للتوصّل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية وعباس.

يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية متعثرة حتى الآن على ضوء الشروط الإسرائيلية للتوصّل إلى اتفاق بين الجانبين ،وأبرزها مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية إسرائيل وبقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الضفة بعد قيام دولة فلسطينية، وذلك إلى جانب معارضة واسعة داخل الحكومة واليمين الإسرائيلي للانسحاب من الضفة والتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
 وقالت الصحيفة إن الاتصالات مع دحلان تجري على خلفية التقديرات في القيادة الإسرائيلية بأن عباس لن يكون قادراً على التوقيع على اتفاق دائم، وفي المقابل تعتقد القيادة الإسرائيلية أن “دحلان يمكن أن يكون شريكاً للسلام، خلافاً لأبو مازن، وحتى أنه بإمكانه أن يشكل جسراً بين الضفة وغزة”.

وأشارت (معاريف) إلى تقارير صحفية تحدثت عن أن دحلان بعث برسالة إلى الإدارة الأميركية في العام 2010، قال فيها إن “أبو مازن ليس قادراً على تحقيق السلام بينما نحن قادرون على ذلك، ولا مفرّ من استبدال أبو مازن بشخصية قادرة على تحقيق إنجازات”.

وترددت أنباء مؤخراً عن أن دحلان يموّل أنشطة عديدة في الضفة الغربية، وبينها نشاط “ميليشيات” في مخيمات اللاجئين في الضفة.ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن عباس يتمتع بشعبية عالية بين الفلسطينيين، حيث أشار استطلاع للرأي تم نشره أمس، إلى أن شعبيته تصل إلى 60%.ورفض مكتب نتنياهو التعقيب على اللقاءات والعلاقات بين مولخو ودحلان.

الأربعاء، 5 فبراير 2014

الإمارات تشتري ولاءات المشائخ لإجهاض الثورة و قتل اليمنيين و نشر الفوضى


كشفت مصادر مطلعة عن تحركات يجريها العميد أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق وسفير اليمن بالإمارات بهدف استقطاب مشائخ ووجاهات وشخصيات، حيث يقوم بتنظيم زيارات لهم إلى الإمارات وإدراج أسماءهم في كشوفات لجنة خاصة لصرف اعتمادات مالية من دولة الإمارات.

وأشارت صحيفة الأهالي الأسبوعية عن مصادرها بأن الإمارات اعتمدت لنجل صالح مبالغ شهرية يتم صرفها للمشائخ الموالين له، بمعدل 5 ألف درهم شهرياً.

وأوضحت بأن لجنة خاصة تم تشكيلها لهذا الغرض، على غرار اللجنة الخاصة السعودية التي كانت تصرف مبالغ مالية شهرية لرموز قبلية وفكرية خلال السنوات الماضية قبل أن تتخذ المملكة قراراً بوقف أي اعتمادات منذ 2011م.

وبحسب المعلومات فإن نجل المخلوع أحمد علي أرسل عدداً من مشائخ خارف وبني صريم بعمران إلى الإمارات خلال الفترة القليلة الماضية.

وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت صوراً وأخباراً عن لقاء عقده أحمد علي بقائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مثل تلك اللقاءات، سيما أنها كانت تعقد في ظل تكتم شديد.

وبحسب الصحيفة فإن سفير اليمن لدى الإمارات يقضي معظم أوقاته في اليمن، حيث يجري لقاءات مكثفة مع الرموز القبلية والسياسية والمدنية الموالية للعائلة.

وأشارت إلى أن أحمد علي يستقبل بمنزله قيادات عسكرية وأمنية ومدنية أُقيلت من مناصبها ويقدم لهم مبالغ مالية.

وأضافت بأن قوى الثورة المضادة تستعد بقيادة عائلة صالح إلى الخروج ضد الرئيس هادي في يوم 21 فبراير الحالي، الذي يصادف انتهاء فترة الرئيس هادي المحددة بعامين.


وكانت دولة الإمارات قد رعت تشكيل كيان قبلي جديد في أغسطس 2013م يضم المشائخ والوجهاء والأعيان الموالين للمخلوع، بهدف خلق توازن قبلي مع القوى القبلية الموالية للثورة.

الخائن محمد بن زايد يأمر بقتل السلطان قابوس .. الامارات تدفع 20 مليار وتقدم اعتذار رسمي لـ قابوس لكي لا يفضحهم


بدد أجهزة الأمن الاماراتية المليارات من عوائد النفط وأموال الاماراتيين من أجل زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في العديد من دول المنطقة، حيث لم تكن سياسة ضخ المليارات في أيدي العسكر المصريين جديدة، اذ تمكن موقع عربي من رصد سوابق لجهاز الأمن الاماراتي حاول فيها العبث في المنطقة ودفع المليارات في سبيل ذلك.

وحصل موقع عربي على فيديو هو عبارة عن نشرة أخبار تلفزيون سلطنة عمان يوم الثلاثين من كانون ثاني/ يناير 2011 وفيه تعلن السلطنة اعتقال خلية تجسس تابعة لجهاز أمن الدولة الاماراتي كانت “تستهدف نظام الحكم في سلطنة عمان وتستهدف آلية العمل الحكومي والعسكري”.

وقال التلفزيون العماني انه سيتم احالة المتورطين في هذه الخلية الى المحاكمة بحسب الاجراءات المتبعة، الا أن القضية انتهت في حينها، ولم تنشر سلطنة عمان مزيداً من التفاصيل كما لم تحل أحداً الى المحاكمة، الا أن موقع “أسرار عربية” اتصل بأكثر من مصدر في مسقط وأبوظبي مؤخراً من أجل الوصول الى حقيقة القصة الغامضة.

وأكدت المصادر أن ولي عهد امارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصل على الفور بالسلطان قابوس وطلب منه وقف نشر اية معلومات بشأن الخلية التي تبين بأنها تتبع للشيخ محمد شخصياً، وأنه هو الذي أمر بالتجسس ليس فقط على السلطنة وانما على السلطان قابوس شخصياً، الا أن السلطان قابوس الغاضب من أبوظبي ومن أبناء الشيخ زايد رفض التكتم على الملف فصدر بيان رسمي بثته وكالة الأنباء العمانية والتلفزيون الرسمي.

وفور بدء السلطنة بنشر المعلومات اتصل الشيخ محمد بن زايد، وشقيقه الأكبر الشيخ خليفة رئيس دولة الامارات، بأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد من أجل وقف تدهور العلاقات بين البلدين الجارين، حيث طار على أمير الكويت على الفور الى مسقط، والتقى السلطان قابوس في اليوم التالي لبث البيان الرسمي، أي يوم الاثنين الحادي والثلاثين من يناير 2011.

بحسب المعلومات فقد وافق السلطان قابوس على عدم نشر اسم الشيخ محمد بن زايد وعدم الاستمرار في كشف الحقائق المتعلقة بالخلية مقابل شرطين، الأول هو أن يترأس الشيخ محمد بن زايد وفداً رفيع المستوى لتقديم الاعتذار بين يدي السلطان قابوس، أما الشرط الثاني فهو دفع مبلغ عشرين مليار درهم اماراتي لحساب السلطان، واستثمار 20 ملياراً أخرى في السلطنة.

ونفذ الشيخ محمد بن زايد الشروط التي أملاها عليه السلطان قابوس، فحل ضيفاً على سلطنة عمان بعد خمسة شهور فقط على ضبط خلية التجسس، وتحديداً يوم السادس من تموز/ يوليو 2011 حيث التقى السلطان وقدم له الاعتذار على التآمر على بلاده ومحاولة العبث بأمنها.

ولاحقاً بدأت الامارات سلسلة استثمارات في سلطنة عمان، كان آخرها استثمارات بـ9.5 مليار درهم اماراتي تم البحث فيها خلال شهر أيار/ مايو الماضي.

وتقول المصادر ان خلية التجسس كانت تجمع معلومات تتعلق بالسلطان قابوس شخصياً، وطالت العديد من مناحي حياته الشخصية وتصرفاته اليومية، ما أعطى انطباعاً بأن الخلية كانت تستهدف السلطان بصورة خاصة، ربما تصل الى اغتياله، كما أنها كانت تجمع معلومات تتعلق بالجهاز العسكري والجهاز السياسي، ما يعني أن الشيخ محمد كان يخطط ربما لافتعال انقلاب في البلاد والاطاحة بالسلطان قابوس.

والمثير في الملف أن سلطنة عمان شهدت بعد شهور قليلة من كشف خلية التجسس احتجاجات وأعمال عنف أدت الى توقف حركة الموانئ في السلطنة، الا أنه لا يوجد أية أدلة على أن ثمة علاقة بين الأمن في الامارات وبين أعمال العنف التي شهدتها السلطنة وأدت الى سقوط قتلى وجرحى.




انقلاب الخائن محمد بن زايد على الخبل خليفة رئيس الإمارات.. يحدث ضجة في المواقع الاجتماعية


فجرت الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ،وغير المؤكدة حتى الآن، عن وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة اثر جلطة دماغية قبل أيام، كثيرا من الجدل حول هذا الحاكم الذي يعد ثاني أغنى رجل بالعالم، والذي يثور جدل حول دور بلاده بالمنطقة حاليا وتوليها قيادة التحرك ضد الإسلام السياسي السني.
وكانت وزارة شئون الرئاسة الإماراتية قد أعلنت قبل أيام  عن تعرض الشيخ خليفة إلى جلطة، مما استدعى التدخل الجراحي، مشيرة إلى أن حالته مستقرة.
وطبقا لمواطنين إماراتيين فإن الشيخ خليفة يعتبر من أكثر الشخصيات مكانة وطيبة بينهم، وأنه كان خير خلف لخير
سلف وهو والده مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،مستنكرين فى الوقت ذاته موجة الشماتة التي أظهرتها شعوب عربية خاصة بمصر بعد الإعلان عن مرضه .
ويقول مراقبون ومحللون خليجيون لـ"بوابة القاهرة" إن الشيخ خليفة هو رئيس الإمارات اسما منذ سنوات طويلة،لكنه لا يحكم بالفعل بل مجرد "صورة" ولايملك من أمره شيئا ،وأن المسؤول عن كل سياسة بلاده المثيرة للجدل والانتقاد هو أخيه الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي للبلاد .
ويوضح هؤلاء أن الشيخ محمد بن زايد قاد وبواسطة والدته المرأة القوية الشيخة فاطمة بنت مبارك، انقلابا أبيض ضد أخيه من والده الشيخ خليفة، حتى قبل توليه الحكم خلفا لوالدهما الشيخ زايد بن سلطان في عام 2004، عندما أجبر على تعيين الشيخ محمد وليا لعهد أبو ظبي، قبل وفاة الشيخ زايد، وهو مخالف لأعراف ولاية العهد بدولة الإمارات.
 ويشير هؤلاء إلى أن الشيخة فاطمة بنت مبارك، وولدها محمد بن زايد، أجلا في حينه الإعلان عن وفاة الشيخ زايد عدة أيام لحين ترتيب الأوضاع لأبنائها فقط، وإبعاد وتهميش كل أبناء الشيخ زايد من زوجاته الأخريات بمن فيهم الشيخ خليفة الحاكم الجديد للدولة، الذي خرج حاكما منزوع الصلاحيات حتى الآن، إن كان حيا أو ميتا، وهو الأمر الذي أغضب الكثير من أفراد العائلة الحاكمة بأبوظبي خاصة من أخوة الشيخ خليفة غير الأشقاء لمحمد بن زايد، فكان مصيرهم التهميش والتهديد أو القتل بحوادث غامضة مثل الشيخين أحمد وناصر اللذين قتلا بحوادث طائرات غامضة أحدها بالمغرب والثاني بالخليج العربي، ولم يفتح أي تحقيق بهما، كما لم يعثر على جثتي الاثنين الأمر الذي وضع الكثير من علامات الاستفهام حول من يقف وراء تلك الاغتيالات الممنهجة،  ولايجرؤ أحد من أفراد الأسرة على مجرد طلب فتح تحقيق بالحادثين.

 ورغم أن الشيخ خليفة بدون أي صلاحيات أو دور منذ سنوات، فإن خليفته كان دائما على ما يبدو متعجلا التتويج الرسمي لعرش واحدة من أغنى دول العالم، ليكون مطلق اليد تماما في تنفيذ أحلامه التي يقول البعض إنها ربما تهدد كيان دولة الإمارات حديثة التكوين، والتي تقوم على جمع شتات قبائل متناحرة تاريخيا، وكانت إلى سنوات قليلة مضت جزءا من سلطنة عمان الدولة المركزية والراسخة تاريخيا بالمنطقة ،والتي يكن لها محمد بن زايد ولحاكمها السلطان قابوس بن سعيد عداء شديدا، ويبادله شعب سلطنة عمان الشعور ذاته ،بل ذهب بعض العمانيين إلى المطالبة باستعادة هذا الجزء من وطنهم خاصة بعد محاولة انقلاب بالسلطنة رتبها محمد بن زايد لقتل السلطان قابوس قبل سنوات، وتم فضحها قبل حدوثها .
وقبل أشهر تردد أن الشيخ خليفة المريض منذ سنوات ،سيتنازل عن الحكم لأخيه محمد بن زايد لأسباب صحية.
وقبل فترة طويلة يمعن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في الظهور بأنه الآمر الناهي في البلاد، مستغلا سيطرته على وسائل الاعلام ، فيما يغيب الرئيس الفعلي للبلاد الشيخ خليفة عن المشهد السياسي والاعلامي بصورة شبه كاملة، كما يغيب نائبه حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن المشهد أيضا.

وظهر الوضع الاستثنائي واضحاً بحضور الشيخ محمد لقاء القمة الذي ضم الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والملك الأردني عبد الله الثاني، حيث أن وجود الشيخ محمد يمثل خروجاً عن التقاليد الدبلوماسية والبروتوكولات المعمول بها بين الدول، اذ أن الرئيس أو الحاكم  يستقبله رئيس أو حاكم ، وما دام الاجتماع لملكين فمن المفترض أن يكون الشيخ خليفة هو الحاضر عن دولة الامارات، كونه رئيسها،الا أن هذا لم يحصل.

 وتتزايد التساؤلات في الامارات منذ عدة شهور عن أسرار وأسباب تصدر الشيخ محمد المشهد السياسي في بلاده، وغياب الرجلين اللذين يُفترض أنهما الأعلى ويُفترض أن السياسة الخارجية منوطة بهما، فضلاً عن أن الساعد الأيمن للشيخ محمد هو شقيقه الأصغر عبد الله الذي ظهر دوره في الملف المصري بوضوح، وتحديداً في رعايته وتمويله ودعمه لحركة تمرد التى يسب أعضاؤها ملك السعودية، اضافة الى محاولته لقاء القيادي في جماعة  الاخوان المسلمين خيرت الشاطر داخل السجن، وهو اللقاء الذي لم يتم بسبب رفض الشاطر استقبال الوزير الاماراتي.

 ويتداول نشطاء  امارتيون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشيخ خليفة أصبح منذ شهور مجرد “كبير العائلة” يحظى بالاحترام والتكريم، لكنه لا يحكم، حيث أن السلطة الفعلية تتركز في يد أخيه الشيخ محمد بن زايد الذي أصبح يتحكم بالبلاد طولاً وعرضاً، وليس فقط بامارة أبوظبي.ولهذا كتب نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فى موقع التواصل الاجتماعى"شكرا خليفة" وكأنه تكريم له ووداع.
والشيخ خليفة هو ثاني رئيس لدولة الإمارات التي أُعلن قيامها في الثاني من ديسمبر 1971، والحاكم السادس عشر لإمارة أبوظبي، كبرى الإمارات السبع المكونة للاتحاد، واعتبرته مجلة فوربس الأمريكية ثاني أغنى ملوك العالم ضمن لائحة أثرى 15 شخصية حاكمة في العالم ، ويملك الشيخ خليفة أكبر يخت في العالم من صنع الشركة الألمانية لورسن وإسمه عزام.
تلقى تعليمه الأساسي في مدينة العين في المدرسة النهيانية التي أنشأها الشيخ زايد في العين التي تعد ثاني كبرى المدن في إمارة أبوظبي، وتشكل قاعدة لكثير من القبائل المحلية ما وفر له فرصة واسعة للاحتكاك الميداني بمشاكل المواطنين وجعله إثر ذلك مع الطفرة التنموية الناجمة عن اكتشاف النفط يقوم بمبادرات عديدة لتحسين مستوى عيشهم.والدته هي الشيخة حصة بنت محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان.  ويعود نسبه إلى قبيلة بني ياس، القبيلة الأم لمعظم القبائل العربية، التي استوطنت ما يعرف اليوم بدولة الإمارات، وقادت حلفا من القبائل العربية، عُرف تاريخياً باسم "حلف بني ياس".
واكب الشيخ خليفة مسيرة والده الشيخ زايد في جميع مراحلها، وكان أول منصب رسمي يشغله هو "ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، ورئيس المحاكم فيها"، في 18 سبتمبر 1966م.
 عُيّن ولياً لعهد إمارة أبوظبي في 1 فبراير 1969، ورئيساً لدائرة الدفاع، وتولّى بحكم منصبه قيادة قوة الدفاع في الإمارة، ولعب دوراً أساسيا في تطويرها، وتحويلها من قوة حرس صغيرة، إلى قوة متعددة المهام، مزودة بمعدات حديثة .

وفي الأول من يوليو 1971 تولّى رئاسة أول مجلس وزراء محلي لإمارة أبوظبي، إضافة إلى تقلّد حقيبتي الدفاع والمالية في هذا المجلس .
ومن أهم المناصب التي تقلدها قبل توليه الحكم
-  18 سبتمبر 1966 ، ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية ورئيس المحاكم فيها حين كان عمره 19 سنه
- 1 فبراير 1969 عين وليا لعهد أبوظبي كبرى الإمارات السبع في دولة الإمارات وكان عمره حينها 21 سنة.
- 2 فبراير 1969 تولى رئاسة دائرة الدفاع في أبوظبي مع نشأة قوة دفاع إمارة أبوظبي التي أصبحت نواة لجيش الإمارات.
- 1 يوليو 1971 ، رئيس مجلس وزراء أبوظبي، كما تولى وزارة الدفاع والمالية.
- بعد قيام دولة الإمارات  في ديسمبر 1971 وتشكيل مجلس وزراء اتحادي أسند إليه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء.
- 20 فبراير1974 تولى رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي.
- مايو 1976 عين نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة للإ مارات في أعقاب قرار المجلس الأعلى للاتحاد بدمج القوات المسلحة تحت قيادة واحدة وعلم واحد.
- ترأس المجلس الأعلى للبترول الذي يملك صلاحيات واسعة في مجال النفط والطاقة بالإمارات.
- تولى لفترات رئاسة مجلس إدارة صندوق النقد العربي ورئاسة مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، كما شغل منصب ممثل دولة الإمارات في الهيئة العربية للتصنيع الحربي.
وهو متزوج من الشيخة شمسة بنت سهيل بن حمد المزروعي ولم يتزوج غيرها.ولديه عدد من الأبناء بينهم الشيخ سلطان رئيس ديوان ولى العهد سابقا والشيخ محمد رئيس الدائرة الماليه بأبوظبي، وقد أنجبا عددا من الأبناء والبنات هم:
- الشيخ سلطان مستشار رئيس الدولة متزوج من الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان.
 - الشيخ محمد عضو المجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي متزوج من الشيخة اليازية بنت سلطان بن زايد آل نهيان.
- الشيخة شيخة، زوجة الشيخ احمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس جهاز أمن وحماية المنشآت.
- الشيخة موزة زوجة الشيخ خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان.
- الشيخة عوشة زوجة سمو الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن.
- الشيخة سلامة زوجة الشيخ منصور بن طحنون آل نهيان.
- الشيخة شما زوجة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان.
- الشيخة لطيفة زوجة الشيخ ذياب بن طحنون بن محمد آل نهيان.