الأحد، 5 يناير 2014

ولي عهد أبو ظبي يشبه الأمير نايف بالقرد ويقول: الشعب السعودي ينتظر الأمريكيين ليغيروا لهم آل سعود


فجر موقع وكيليكس مفاجأة مدوية بنشره وثيقة يسخر فيها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من ولي العهد السعودي الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز ويشبهه فيها بالقرد. وأوردت الوثيقة أن ولي عهد أبو ظبي قال لمسؤول أمريكي بأن "90% من الشعب السعودي ينتظر الأمريكيين بعد انتهائهم من العراق ليغيروا لهم آل سعود".

ويأتي تسريب الوثيقة في وقت يزداد فيه الخلاف السعودي الإماراتي بعد أن هرولت الإمارات إلى إيران لمباركة اتفاقها النووي مع الغرب وهو الاتفاق الذي تحفظت عليه الرياض وكذلك لخلافات بينهما بشان الملف السوري حيث تسعى السعودية لمساعدة الشعب السوري الذي يقمعه نظام بشار الأسد في حين تدعمه أبو ظبي وطهران التي تحتل جزر الإمارات الثلاث.



كما يأتي تسريب الوثيقة- وحسب مصادر سعودية- في وقت تكشفت فيه معلومات عن دعم الشيخ محمد بن زايد للحلف الثنائي المتحكم في السعودية حاليا ويضم الأمير بندر بن سلطان مدير المخابرات وخالد التويجري رئيس الديوان الملكي وأمين هيئة البيعة في مواجهة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وكأن العداء انتقل من الأب إلى الابن.. حسب تعبير المصادر .

ويتوقع أن تثير تلك الوثيقة أزمة كبيرة بين السعوديين الذين يرون أن الأمير نايف بن عبد العزيز رمزا يتمتع بمكانة كبيرة لدى الأسرة المالكة السعودية.

وفي الوثيقة التي كشفها موقع "ويكيليكس" وهى مؤرخة بتاريخ العاشر من يناير 2003 قبل الإطاحة بحكم صدام حسين في العراق ورد فيها حوار ساخن بين ولي عهد أبو ظبي الحالي محمد بن زايد " حينها كان وزيرا للدفاع في حياة والده المرحوم الشيخ زايد بن سلطان " وبين مدير مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في حينه ريتشارد هاس وذلك خلال مأدبة غداء استمرت ساعتين في الثامن من الشهر ذاته.

وحسب الوثيقة وجه الشيخ محمد بن زايد انتقادات حادة لعدد من الأمراء في الأسرة الحاكمة بالسعودية خاصة للأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي في حينها وقال نصا "إن أخلاقياته أثبتت أن نظرية داروين صحيحة" وذلك في إشارة إلى نظرية عالم الأنثربيولوجيا داروين التي يزعم فيها أن الإنسان كان قردا في الأصل ثم تطور.!

وقال الشيخ محمد بن زايد للمسؤول الأمريكي أن هناك دراسة تشير إلى أن 90% من الشعب السعودي ينتظر الأمريكيين بعد انتهائهم من العراق ليغيروا لهم "آل سعود" .



وقال محمد بن زايد ل"هاس" -حسب الوثيقة الهامة- إن السعودية وقطر تشتركان معا في أصلهما الوهابي، وعلاقتنا مع الرياض معقدة، لكننا في هذه الآونة الصعبة نسايرهم، فعلاقتنا في قضية الحدود لم تحل، وحقل الشيبة النفطي لا زال محط خلاف..وذلك في إشارة إلى حقل نفطي في منطقة حدودية متنازع عليها كانت أبوظبي قد حاولت ضمها لكن السعودية تصدت لذلك وهددت باستخدام القوة حينها ومن ثم استسلمت أبوظبي لكنها من حين لآخر تثير الموضوع وتدعم قبائل تلك المنطقة بالمال لتأليبهم على آل سعود .

وأضاف الشيخ محمد بن زايد للمسؤول الأمريكي إن قرار الإمارات الوقوف إلى جانب أمريكا عسكريا ضد العراق، هو قرار نهائي سواء أجازت ذلك الأمم المتحدة أم لم تجز، ويضيف "لكن موافقة الأمم المتحدة، ستخفف حدة غضب العالم الإسلامي علينا".

وتؤكد الوثيقة أن بن زايد طالب هاس بعدم تكرار الأخطاء التي اقترفتها الولايات المتحدة عندما ضربت أفغانستان، ومنها السماح لوسائل الإعلام تصوير الضحايا المدنيين "الأمر الذي أثار شعورا غاضبا لدى العالم الإسلامي".

وتنقل ذات الوثيقة عن المسئول الإماراتي قوله "نرجو أن لا تتكرر هذه الأخطاء في حالة العراق، بل لا يجب السماح لصحفيي محطة الجزيرة القطرية مرافقة الجنود الأمريكيين أثناء القتال، بل من الآن يجب عليكم الضغط على حكام قطر كي لا يجعلوا الجزيرة بوقا لإغضاب العالم الإسلامي بما تعرضه من مشاهد لضحايا القصف الأمريكي من المدنيين".
ونقلت عنه أيضا "عندما طلبت من الجنرال فرانكس تفجير محطة الجزيرة أثناء ضرب أفغانستان، شكاني أمير قطر الشيخ حمد لوالدي، فرد عليه الأمير: وهل تلومه على ذلك؟!". وذلك في إشارة إلى حوار خلال لقاء إبان الحرب على أفغانستان بين أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة ورئيس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

الجمعة، 3 يناير 2014

الخائن محمد بن زايد : ديمقراطيتكم جلبت لنا حماس .. ولو حدثت انتخابات في دبي لفاز بها الإخوان



كشف "المرصد العربي للحقوق والحريات" عن وثيقة أمريكية مسربة ضمن "وثائق ويكيليكس" التى قام الاسترالي جوليان أسانج بتسريبها قبل سنوات وأثارت جدلاً في حينها، وتحتوى على المراسلات السرية للدبلوماسية الأمريكية، خاصة بسلسلة رسائل متعلقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدًا بالشيخ محمد بن زايد ولي عهد إمارة أبو ظبي.
ويرجع تاريخ الوثيقة إلى 29/04/2006، وتتعلق بحوار دار بين ولي عهد أبوظبي وأخيه عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي مع مساعدة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش للشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب، فرانسيس تاونسيند.
وعلق محمد بن زايد عند الحديث عن طريقة التعامل مع تيارات الإسلام السياسي و"الإخوان المسلمين"، قائلاً إن "فوز حماس في الانتخابات يجب أن يكون درسا للغرب الذي يطالبنا بالديمقراطية والانتخابات الحرة".

ويضيف: "أجزم لك لو حدثت انتخابات في دبي غدا لفاز بها الإخوان المسلمون.. لا نريد الديمقراطية التي تأتي لنا بمثل هؤلاء".
وختم كلامه قائلا: "إننا في حرب مع هؤلاء وأمام تحد من أجل إيجاد طريقة ننهيهم فيها للأبد بحيث لا يعودون مرة أخرى، كما أننا نقوم بتغيير المناهج التي وضعها لنا الإخوان في الستينات من القرن الماضي".

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

(صورة) علم تونس على "نعال" في الإمارات تثير استياء التونسيين






تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة نعال تباع في أسواق كارفور رأس الخيمة بالإمارات مرسوما عليها علم تونس.

وأثارت الصورة موجة من الاستياء من طرف العديد من متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي التونسيين وغيرهم الذين اعتبروها "أعمالا دنيئة وتنم عن جهل"، في حين اعتبر آخرون أن فيها انتقاصاً من كرامة التونسيين وإساءة وإهانة للعلم التونسي.

وقال أحد المعلقين على الصورة في موقع فيس بوك: "لا أتصور أن مواطنا عاديا في أي دولة في العالم يقبل ويتحمل أن يوجد علم بلاده في تلك الوضعية المهينة". وأضاف آخر: "يباع العلم التونسي الشامخ الغالي مرسوما على شلاكة مهانا ومعروضا للعفس والدوس"، بينما ذكر معلق آخر: "لم أفهم ما هي غاية الذي صنع تلك الشلايك ولماذا تباع رغم أنها دناءة ونذالة وإهانة لا مثيل لها".

جدير بالذكر أن نفس الصورة توضح أن هناك نعالا أخرى مرسوما عليها علم دولة المغرب واسمها.

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

الإمارات .. الدولة الوحيدة في العالم التي لا تنفك عن التغني بحسن الجوار مع دولة تحتل أراضيها



أكد وزير خارجية الإمارات طفل الأنابيب عبدالله بن زايد آل نهيان حول زيارته لطهران أنها كانت مبرمجة سلفًا منذ أشهر في إطار الزيارات الدائمة المتبادلة بين البلدين.
ونفى طفل الأنابيب عبدالله أن يكون اتفاق إيران مع الدول الكبرى في شأن برنامجها النووي على أجندة زيارته الأخيرة، أو أن محادثاته مع القيادة الإيرانية تناولت هذا الملف. على أن طفل الأنابيب أكد من جانب آخر خلال اللقاء أهمية تطوير العلاقات بين البلدين وتنميتها، وتمنى للحكومة الإيرانية الجديدة كل التوفيق.
وكان طفل الأنابيب الشيخ عبدالله استعرض في طهران عددًا من القضايا محور اهتمام البلدين، خاصة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الجارين الصديقين وسبل تطويرها.
كما أكد على "أن العلاقات بين دولة الإمارات وإيران هي علاقات قديمة وتاريخية ترتكز على أسس متينة من الاحترام المتبادل وحسن الجوار والتعاون المشترك من أجل أمن واستقرار المنطقة في ظل القيادة الحكيمة للبلدين الصديقين".
في الاتجاه عينه، دعا الخائن عبدالله بن زايد إلى شركة مع إيران. وقال "إن جمهورية إيران الإسلامية شريك تجاري كامل للإمارات"، لافتاً إلى "وجود رغبة مشتركة لدى البلدين في تشجيع استثمارات القطاع الخاص بينهما".

الرئيس الإسرائيلي يخطب “ سراً ” بمسؤولين عرب في مؤتمر “ أمني ” بالإمارات.. لم يغادر أحد الغرفة وصفقوا له في نهاية كلمته


ألقى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، قبل نحو أسبوعين، تصريحات أمام مسؤولين عرب رفيعي المستوى شاركوا في مؤتمر أمني لدول الخليج في دولة الإمارات العربية المتحدة آنذاك، وهو ما اعتبرته قناة “آي 24 نيوز″ الإسرائيلية التي نقلت الخبر عن صحيفة “يديعوت أحرونوت” الحدث بـ”التاريخي وغير المسبوق”.
وذكرت القناة، على موقعها الالكتروني بالانجليزية على شبكة الانترنت، صباح الاثنين، أن “ظهور بيريز جاء خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أمني عقد في العاصمة أبوظبي، قبل أسبوعين، حضره 29 من وزراء الخارجية العرب، وكبار الشخصيات من دول العالم الاسلامي”، دون أن تذكر أسماء لهذه الشخصيات.
وبحسب القناة نفسها فإن “هذا المؤتمر الذي بقى طي الكتمان حتى نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الإثنين تفاصيل بشأنه، أُجري عبر نظام الفيديو كونفرنس مع بيريز الذي كان يجلس في مقر إقامته بالقدس أمام العلم الإسرائيلي باللونين الأزرق والأبيض”.
وقالت إن “بيريز دُعي لإلقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأمني لدول الخليج، والذي حضره مسؤولون وخبراء من العالم العربي والإسلامي”؛ حيث أدار المقابلة الحية، عبر القمر الصناعي، تيري رود لارسن، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، كما لعب مارتن إنديك مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخاص لمحادثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية، دوراً أساسياً إلى جانب لارسن في ترتيب ظهور بيرس″.و”استمع المشاركون في المؤتمر باهتمام للرئيس الإسرائيلي، ولم يغادر أحد الغرفة، وذلك بعد أن صفقوا لها في نهاية كلمته “، حسبما ذكرت “يديعوت أحرنوت” التي لم تذكر مزيدًا من التفاصيل حول المؤتمر.
وكان بيريز قد دعي للتحدث من قبل راعي المؤتمر، وهي حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إلا أن أحد شروط الدعوة كان “التعتيم الإعلامي بشأن ظهور بيريز″، على حد قول الصحيفة.وحضر هذا المؤتمر، المحلل السياسي الأمريكي المخضرم والكاتب في صحيفة “نيويورك تايمز″ توماس فريدمان، بحسب ما ذكره في إشارة موجزة بمقاله المنشور في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكتب فريدمان أن “الظهور غير العادي لبيريز لم يكن بدافع من رياح المصالحة بين العرب وإسرائيل”؛ ولكن “هذا التعاون الضمني بين إسرائيل والعرب السنة، يستند على التقاليد القبلية التي تقول ‘عدو عدوي هو صديقي‘- والعدو هو إيران، التي بدأت بثبات إرساء الأسس لبناء سلاح نووي”.
وبالفعل، تحدث بيريز عن التهديد المشترك لإسرائيل والمنطقة من البرنامج العسكري النووي الإيراني، وذلك في وقت لم تكن طهران قد توصلت فيه بعد إلى اتفاقها المرحلي مع الدول الكبرى بشأن ملفها النووي.وتوصلت طهران ومجموعة (5+1)، التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين)، بالإضافة إلى ألمانيا، الأسبوع الماضي، في جنيف، إلى اتفاق يقضي بفتح الأولى منشآتها النووية أمام مفتشي الوكالة الدولة للطاقة الذرية “على نحو أفضل”، ووقف بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران في المرحلة الأولى التي تستمر 6 أشهر، وهو ما وصفته إسرائيل على لسان رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو بـ”الخطأ التاريخي”.
ونقلت يديعوت أحرنوت عن مسؤول لم تذكر اسمه أو جنسيته، قوله “كان هناك حماس كبير من كلا الجانبين (بيريز والمشاركين العرب ف يمؤتمر أبو ظبي)، والجميع يفهم أن هذا (المؤتمر) كان حدثاً تاريخياً، فرئيس الدولة اليهودية يجلس في مكتبه بالقدس والناس يجلسون في الخليج الفارسي لمناقشة الأمن ومكافحة الإرهاب، والسلام”.ولم يتسن فيه الحصول على تعقيب فوري من السلطات الرسمية في دولة الإمارات العربية حول هذا الموضوع.
(الاناضول)