السبت، 4 أغسطس 2012

أبو ظبي تسعى نحو ربيعها العربي.. بغباء آل نهيان السفلة


في عصر الثورات العربية تساقطت ولا زالت تتساقط الأقنعة بشكل دراماتيكي وبتسارع ملفت للنظر عن وجه السلطات والحكومات العربية الكالح والتي بطشت بشعوبها ونكّلت به ردحاً من الزمن ، إلا أن جبروتها في سفك الدماء تجلى وطفى على السطح مع بدء تحرك الشعوب المتعطشة لحقوقها في العدالة والحرية ، وبعيداً عن هذه المعادلة وللوهلة الأولى تبقى النظرة مختلفة إلى دول الخليج التي أترفت شعوبها وما زالت سمعتها بريئة حيث تتناقلها مختلف الأطراف على الصعيد الداخلي والخارجي بأنها الأفضل في العالم العربي ، فالشعب في مجمله يرفل بحياة لا زال يحلم فيها جاره العربي فليس ثمة مجال أو مؤشر على استياء شعبي أو تحرك مجتمعي لمطالب تتقاطع مع الربيع العربي ، ومن باب المبالغة في الإطمئنان تُضَخ الأموال والهبات والمكرمات والتي ازدادت وتيرتها بعد الربيع العربي وبشكل ملفت وذلك بهدف أن ترتسم الابتسامة على وجه الشعب فيهتف أن يبقى الكرسي لمالكه الأبدي ، إلا أن الربيع العربي أبى إلا أن يسقط أول الأقنعة وعن أشد الوجوه إشراقا وأحسنها سمعة إنها الإمارات ، والتي أظهرت وجهها الآخر حيث وجهت أشد ضربة صدامية في تاريخ الدولة ولأفضل أبنائها مستعينة برصيد رضا شعبها عن مستوى الخبز والمسكن ، ومسلطة كل أدواتها القمعية والمتمثلة بالقبضة الأمنية الصارمة والتسلط الإعلامي بمختلف أنواعه والأقلام المأجورة والهتافات المطبلة عبر وسائل التواصل الالكتروني والاجتماعي ... الخ ، لماذا الاعتقالات في هذه الفترة بالتحديد وبكل هذه الشراسة وبأعداد تصل إلى العشرات إسبوعياً من أفراد دعوة الإصلاح المعتدلة تحت مسمى "خلية إرهابية لإسقاط الحكم والمساس بأمن الدولة" في بلد صغير الحجم والعدد الذي هو في أحسن حالاته لا يتجاوز المواطنون فيه المليون فرد ، وبعيداً عن التهمة الكوميدية التي لا يصدقها عاقل أو حتى مغفل لنتحدث لماذا دعوة الإصلاح بالذات دون غيرها - إذا كان هناك غيرها أصلاً في الإمارات - لماذا هذا الكيان تحديداً والمنتشر عبر الدولة وحسن السمعة والمسيرة ، ما الذي جعل متخذ القرار الإماراتي يستهدفها بأعتى وسائل الفتك ضاربا بالقانون عرض الحائط ومتجاورة الأعراف الدولية في التعامل مع الرأي الآخر ، الإجابة الوحيدة والمباشرة هي أنهم متأثرين بفكر الإخوان المسلمين الجماعة التي اكتسحت الانتخابات والبرلمانات وأتت من تحت الرماد كخيار شعبي مفضل طارحة الآخر في مؤخرة القائمة ومتجاوزة الجميع بمراحل ووفق أصول لعبة الديموقراطية ، إن ما يقلق حكومة أبوظبي والتي تقود هذه الحملة المسعورة هي أن تتحقق ذات المعادلة ولو في المستقبل البعيد لأن الإخوان ومن سار على نهجهم يلامسون قناعات الناس ويصنعنون جسور ثقة بينهم وبين المجتمع ، أنهم الخيار الشعبي الاول وفق رأي صناديق الإقتراع وهو الأمر الذي يؤدي إلى انزعاج من يرسم بقاءه مدى الحياة هو وذريته إلى يوم الدين ، حاولت دعوة الإصلاح ذات التوجه الإسلامي والدعوي المعتدل أن تؤكد في محادثاتها التي امتدت لعشر سنوات مع الحكومة أو يزيد ، وعبر بياناتها المتلاحقة أن ولاءها للحكومة التي اختارها شعب الإمارات ، وهي دعوة إسلامية هدفها رضى الله وحده وليس لها مطامع دنيوية ، وهي لا تتنكر إلى اختيار أتى بتوافق تاريخي بين الحكام وشعب الإمارات ، وأنها دعوة إسلامية أتت من صميم وعمق الشعب فأفرادها ينحدرون من مختلف الأسر الإماراتية العريقة ، وشأنها في هذا الموضوع شأن كل مواطن إماراتي ، وأن كل مراميها وأهدافها تنحصر في الدعوة إلى الله والإصلاح الإجتماعي وليس من شأنها أن تسعى لحكم زائل ، لكنها عبثاً تحاول فالسلطة التي تعشق جاه الكرسي وتصب كل ثروات الدولة في جيب العائلة الواحد دون غيرها ، يجعلها ترى الحبل الممتد ولاءً وعهداً في الاصطفاف الحكومي كأنه مشنقة تتراقص في المستقبل الغامض أو حية تنفث سمومها يتوجب التخلص منها اليوم وليس غداً ، وبدأت مسرحية الخلية الإرهابية التي لا تجيد الأجهزة الأمنية حبك سواها ، وفي أول فصولها النائب العام يعلن عن التنظيم الإرهابي فتتحرك الأجهزة الأمنية لتقتحم البيوت ومقرات العمل ويزج بأشراف الناس وقيادات دعوة الإصلاح الواحد تلو الآخر في محاولة لقطع الرأس ليسقط الجسد ، والأحكام القضائية قبل أن تبدأ الجلسة الأولى قد صيغت بأقسى أنواع العقوبات فاختيار التهمة لم يأتي عبثاً إنها تهمة تتلاءم مع قرار اُتخذ بإنهاء الدعوة بأسرها ومن جذورها في ضربة قاضية وبغلاف قانوني ووفقا لأحكام القضاء الذي تملكه السلطة من الألف إلى الياء ، وإمعاناً في السيطرة يتم القبض على المحامين المحتملين من المواطنين ومنع دخول المحامين القادمين من الخارج من باب مناصرتهم لسجناء الرأي ، والذين تم منعهم كذلك من دخول البلد في فصل من فصول المسرحية الحزينة وبهدف تبديد أي تأثير أو محاولة تعكر صفو السير المخطط للعملية ونشوة الانتصار على إسلاميي الشعب وحتى تنتهي فصول المسرحية كما أعدتها أجهزة الأمن مدعومة بخبراء القانون الموالون للسلطة ، وكما أراد لها مخرجها الفاشل أن تمضي ، إن مايحدث في الإمارات منعطف تاريخي ونقطة فارقة في كشف حقيقة هذه الحكومة التي لا تختلف عمن سواها في السير قدماً لسحق المعارضة بل أن الأسوأ هو سحق المعارضة المحتملة لأنه وفي الوقت الحاضر أعلنت دعوة الإصلاح كامل ولاءها للحكومة ، ولم تدعوا الى إسقاط او تغيير في منظومة الحكومة أو أنظمة الحكم ، إلا أن الاستهتار والعبث بلغ مداه في الاحتياط وذلك بالإستهانة بالمواطن عبر اعتقال خيرة الناس التي سبقتهم سمعتهم للدفاع عنهم وتم الزج بهم في السجون والمعتلقات وتلفيق التهم العبثية ، لصفوة المجتمع وذلك بهدف إنهاء الفكر والدعوة التي تراهن الحكومة على أنها الأخطر على كرسيها في الإمارات وسيأتي الدور بعدها على الليبراليين وغيرهم وهم أفراد ما زالت في بعضهم بقايا حراك فكري ، الإمارات ومنذ القدم منعت وقائياً أي نماء لأي فكر وصاغت المواطن يحيث تنحصر مطالبه براتب وفراش وثير هذه السياسة الحكومية القديمة والتي مازالت مستمرة هي عدم إيجاد أي متنفس للفكر سواء كان إسلامي او غيره لأن الذي يغير الإنسان من حالة الرضا والهتاف باسم الحكومة إلى حالة المطالب والحراك المجتمعي هو تمكن فكرة من أنه كمواطن يستحق الأفضل وأن له حق السؤال عن المحرمات والخطوط الحمراء الحكومية والتي زرعها التغييب الممنهج طوال عقود من الزمن ، إن الحملة التي تتباهى بها الدولة حتماً ستفشل فلم يستطع على مدار التاريخ أحد أن يسجن فكرة أو أن يجتث جذور الانتماء إليها ، فالإيمان الذي يترسخ بها يجعلها مثمرة وإن ضُربت أغصانها فجذروها ترويها وتبقيها حية ترزق ، بل إن القمع الممارس سيزيد أصحابها ولاء لفكرتهم وسيدعوا الآخرين للتعرف عليها وعلى حقيقتها ، فالإنسان وإن ظلت المادة تلاعبه وتنسيه حقيقة وجوده ، لكن الصدمات التي يحدثها الاستبداد حوله تولد في نفسه تساؤلات ستجيب عنها الأيام وستكشفها الحقائق تباعاً واليوم لم تعد الحقائق قابلة للتزييف فالعالم لم يعد كما كان ، ليس بإمكان دولة أن تتلاعب بحقوق شعبها ليس بعد الآن ، لم يعد بالإمكان تشويه صورة الشرفاء ، وقذفهم بما تشاء الحكومات المتغطرسة وبغطاء الوطنية الذي غدى مشوه ، ليس بعد الآن ، لم يعد بالإمكان إسكات الأصوات التي تتحدث عن الانتهاكات والظلم الذي تلاقيه على أيدي أجهزة الخوف التي كل عملها ينحصر في الحفاظ على الكرسي لصاحبه باسم الحفاظ على الدولة وأمنها ليس بعد الآن ، لم يعد بالإمكان إسكات الأصوات الحرة التي تدافع عن حقوق الإنسان وحقه في الوجود والتعبير عن ذاته وأفكاره ، فليس من العدل أن يُلغى إنسانٌ انساناً ، فلكلٍ منهم حقوق وواجبات وإطلاق السلطة العبثية امكانات الدولة كي تتراقص على جراحات البشر وإن قلت أعدادهم لم يعد وارداً ليس بعد الان ، إن قتامة الصورة بانتهاك حرمة رمضان وحرمة الانسان وحرمة المتدين وحرمة المسكن والحرب على دعاة وإسلاميين ووطنيين فقط لأنهم ينشروا الخير الذي يرعاه من خلقهم وأمرهم بنشره كل هذا يأذن باستدراج الهي كي يطهر تلك البقعة من ذلك الجبروت وتلك العنجهية الرعناء ، الأقدار الإلهية أمام العبثية البشرية وجها لوجه ، فالقانون الرباني أوضحه المصطفى عليه الصلاة والسلام في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليمٌ شديد ) لذا ليحذر المتجبر من شخص أصبح ناصره الوحيد هو الله ، فإمهاله لحين ، فاعتبروا يا أولي الألباب من هذه المعادلة الربانية ، وإلا لن تنفعكم وقتها ... لقد فهمتكم !!
د. سعيد السويدي
كاتب وباحث إماراتي

الجمعة، 27 يوليو 2012

الصهيوني ضاحي خلفان - سأبلغ "إسرائيل" إذا تعرضت لهجوم ( فيديو )


ضمن حلقات زيارة خاصة التي تبثها الجزيرة - قال الصهيوني ضاحي خلفان رئيس شرطة مستعمرة دبي إنه سيبلغ "إسرائيل" على الفور إذا تعرضت لهجوم أو وصلت لدية معلومات عن أن تفجيراً سيقع فيها.
طبعاً ما يفعله هذا الصهيوني الوغد يمثل بإختصار ما تقوم به كل أجهزة أمن الأنظمة الحاكمة في الوطن العربي.. فالغرب الإستعماري المتوحش هو الذي يقوم بتدريب وتمويل هذه الأجهزة وتسليحها وتلقيحها وتنقيحها أيضا لكي تقوم تلك الأجهزة المأجورة بالدور الخياني الغادر في كسر روح الأمة وذبح أبنائها لتمكين المستعمر من السيطرة على أرضها ومقدراتها .

المستعمر الغازي ما كان ليستطيع أن يستبيح الأمة لولا وجود أنظمة العائلات الحاكمة التي أوجدها وفصل لها وطننا إلى أوطان ، فيحمي وجودها وتحمي مصالحه بأدوات غاية في القذارة وموغلة في الكفر والخيانة والنذالة والإجرام كهذا الصهيوني النجس الذي يرأس شرطة مستعمرة دبي.

وحتما سيأتي الوقت الذي سيقطع فيه رأس هذا المخنث ويفصل عن جسده هو وأمراء اللواط والتخنث في مستعمرته الذين أتى بهم المستعمر ونصبهم في الحكم ليعمل هؤلاء القوادون الصغار لحسابه كخدم وجنوداً أوفياء في طعن الأمة وتمكينه من أرضها وعرضها .



الخميس، 12 يوليو 2012

صورة بغل مصري يشيع بأنه يتعامل مع الأمن الإماراتي بقصد الإبتزاز .. الحذر



{ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ْ}

كما عودناكم في كشف الحثالة ممن يدعون أنهم يتعاملون مع الجهات الأمنية في الإمارات ضد الإصلاحيين و ضد أهل بلدهم ، وردنا من أكثر من مصدر للثوار بأن هذا الآفة الضارة صاحب هذه الصورة القذرة من فلول نظام مبارك البائد ، وممن يشيعون بين الناس بأنهم يعملون لدى الأجهزة الأمنية القذرة هناك  بقصد الإبتزاز

اسمه ( تحت التحري ) : محمدي صلاح السيد
المهنة المتستر وراءها : القذر يعمل في شركة مسافي للمياه المعدنية
المهنة الحقيقية : يدعي بأنه يتعامل مع الأجهزة الأمنية و التبليغ عن الإصلاحيين من المواطنين و الوافدين الشرفاء و خاصة أهل بلده مصر الثورة بقصد الإبتزاز

الرجاء مساعدة الثوار في التحري عن هذا الآفة الضارة و إبلاغ الثوار عنه بالتفصيل ، و نشره على صفحات الإنترنت ، في المنتديات و على المدونات الإماراتية و المصرية على وجه الخصوص ، و غيرها

الثوار جسد واحد في كل مكان ، و عليهم مؤازرة بعضهم البعض ليكتمل الربيع العربي

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

آل نهيان الخونة يدربون المرتزقة في إسرائيل



أدعوا العرب و المسلمين العمل على إنهاء حكم  الخونة آل نهيان و آل مكتوم لأنهم ذراع إسرائيل في المنطقة ، و على كل شريف  و غيور قطع هذه اليد النجسة

كشفت الطبعة العبرية من صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الإمارات العربية ، ومن أجل مواجهة تحديات "الربيع العربي" وإيران ، تعاقدت مع 3000 من المرتزقة الكولومبيين الذين سبق لإسرائيل أن دربتهم على أراضيها أو في بلادهم. وقالت الصحيفة إن الخبرات الإسرائيلية تبرهن على قدراتها مرة أخرى! وبحسب الصحيفة، فإن 800 من المرتزقة وصلوا فعلا إلى دولة الإمارات، بينما الباقون في طريقهم للالتحاق بزملائهم. وطبقا للمعلومات التي ساقتها الصحيفة، فإن رواتب هؤلاء تترواح ما بين 2800 و 18 ألف دولار لكل منهم (حسب رتبته وخبرته) ، أي ما يعادل خمسة أضعاف الرواتب التي يتلقونها في بلادهم،والتي لا تتجاوز الـ550 دولارا في الشهر.
وقالت الصحيفة إن الرواتب التي قدمت للمرتزقة الكولومبيين من قبل الحكومة الإماراتية تشكل إغراء ماليا رهيبا مقارنة بأوضاعهم في بلادهم، إلا أن هذه المبالغ لا تشكل عبئا يذكر بالنسبة لبلد أنفقت أسرته الحاكمة مليار دولار على فريق "مانشستر سيتي" البريطاني لكرة القدم! وبحسب الصحيفة، فإن هؤلاء المرتزقة سيتم إرسالهم عن طريق الحكومة الكولومبية وليس عن طريق شركة مقاولات أمنية ، بالنظر لأنه سبق لشركات من هذا النوع أن أرسلت مرتزقة كولومبيين للقتال في العراق على أساس أن يكون راتب كل منهم عشرة آلاف دولار، لكن تبين أنهم لم يحصلوا على أكثر من ألف دولار شهريا، بينما قامت الشركات بسرقة ما تبقى من هذه الرواتب(90 بالمئة)!

وقالت الصحيفة إن الدافع الإماراتي لاستقدام المرتزقة هو المخاوف من نشوب صراع مع إيران على خلفية هجوم على المنشآت النووية لهذه الأخيرة من قبل إسرائيل و/أو الولايات المتحدة، والخوف من اندلاع احتجاجات شعبية بتأثير من "الربيع العربي"، وفي هذه الحالة سيتولى المرتزقة الكولومبيون مواجهة الشارع!

وفي أسباب اختيار المرتزقة الكولومبيين دون غيرهم، قالت الصحيفة إن هؤلاء بنوا سمعة دولية خلال السنوات الأخيرة على خلفية النجاحات التي حققوها في مواجهة الثوار اليساريين وعصابات المخدرات . وكشفت الصحيفة، استنادا إلى تقارير خاصة، أن هؤلاء المرتزقة تلقوا تدريباتهم على أيدي مدربين إسرائيليين وأميركيين وبريطانيين ، مشيرة إلى أن ضباطا إسرائيليين في القوات الخاصة الإسرائيلية ساعدت الجيش الكولومبي على محاربة منظمة "فارك" ( القوات المسلحة الثورية الكولومبية) الماركسية التي تقاتل ضد النظام الكولومبي المعروف بأنه أحد أكثر الأنظمة ولاء لواشنطن. وكان وزير الدفاع الكولومبي خوسيه مانويل سانتوس اعترف لوسائل الإعلام الحكومية الكولومبية ، وفق الصحيفة، بأن ضباطا إسرائيليين سابقين يقدمون خبراتهم للجيش الكولومبي.

الاثنين، 9 يوليو 2012

شركة (إيكيا) تستفز الشارع الإماراتي بـ (خمور عمر).. و آل نهيان تتواطأ


يخرب بيت آل نهيان ما  خلوا منكر إلا فعلوه .. عليهم و على من يؤيدهم من الله اللعنة

نشرت دور العرض لشركة ايكيا في الإمارات حاملات خمر تحت مسمى "عمر "،ما أثار حفيظة عدد كبير من المواطنين ،متسائلين عن الدور الحكومي المفروض لإيقاف هؤلاء.

وقالت الشركة في موقعها على الانترنت أن حاملات الخمر "عمر "ستكون تحت العرض في كل من الإمارات والسعودية والبحرين ،داعية المسلمين والمواطنين إلى إقتنائها .

الشارع الإماراتي أصيب بصدمة عنيفة جراء توالي الإهانات من قبل الفنانة مادونا التي بصقت في يونيو الماضي على وجوه مشاهديها وقالت "يا أولاد العاهرة" ، وعملت على إهانه الإسلام عن طريق تمثيلها في أغنية تطالب بإيقاف الحجاب الإسلامي ،ولازال الصمت الحكومي يتوازى مع الإهانات بل ويعمل على إستضافة من يقومون بإهانة الشارع الإماراتي.

وطالب عدد من الناشطين على تويتر الجهات المسؤوله العمل من أجل إيقاف عمل الشركة وإحالتها للتحقيق ،كما طالبو بسحب تلك الحاملات للخمور من دور العرض .

السبت، 7 يوليو 2012

لباس الاجنبيات الفاضح يدمر التقاليد الاماراتية .. مخطط آل نهيان لإفساد شباب الإمارات



مخطط ممنهج و مدبر من السفلة تجار الدعارة و البغاء آل نهيان و آل مكتوم  بإعراق أبو ظبي بالعاهرات و المومسات و القوادين من جميغ أنحاء العالم ، و طرد و التنكيل و إهانة العرب و خاصة الفلسطينيين

مع ازدياد عدد الأجانب في أبوظبي، أصبحت أسماء المهيري تشعر بقلق متزايد ازاء احتمال تخلي الفتيات الصغيرات عن العباءات السوداء.
بحسب موقع (بيزنيس انسايدر) فقد قام عامل تسويق 23 عاما بمواجهة امرأتين اجنبيتين شبه عاريتين في واحدة من مراكز التسوق الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المهيري "كنت في المركز التجاري، حين رأيت اثنتين من السيدات يرتدين شورت شبيه بالملابس الداخلية".
و اضاف "حقا، لم تكن حتى سراويل قصيرة، كنت واقفا و افكر: لماذا يجب ان نرى هذا في المركز التجاري حيث العائلات و الأطفال ؟ '".
و بعد فشله في اقناع المركز التجاري بالتدخل، قام المهيري وامرأة أخرى إماراتية، (حنان الريس) باللجوء الى موقع تويتر في مايو الماضى للتعبير عن مخاوفهما.
كان هناك العديد من الردود التي دفعتهما لإطلاق حملة على تويتر يطلق عليها اسم UAEDressCodeالتي تهدف إلى استكشاف السبل لردع العدد المتزايد من النساء اللواتي يرتدين الفساتين القصيرة والسراويل المثيرة.
ان المواطنين الإماراتيين يبلغون 10 بالمئة من اصل 8 مليون نسمة يعيشون في الامارات، و يتكون معظم السكان من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، فضلا عن الوافدين من الدول الغربية الذين يعيشون هناك بشكل مؤقت.
و قد ازداد إجمالي عدد السكان بأكثر من الضعف خلال العقد الماضي حيث زاد البناء و تحولت دبي، إلى محور الخليج العربي المالي و مركزا سياحيا ضخما.
وقال كريستوفر ديفيدسون، خبير في شؤون الخليج في جامعة بريطانيا "يتزايد قلق المواطنين في دولة الإمارات العربية المتحدة لأن تقاليدها وقيمها الأساسية على طريق الزوال بسبب تدخل قوى العولمة. انه رد فعل القاعدة الشعبية على السلطات التي لم تفعل شيئا لسنوات عديدة" واضاف "لقد شهدنا ردود الفعل على ظاهرة الكحول، و الآن نحن نشهد رد الفعل على اللباس غير المحتشم".
وقال جلال، الناشط الإماراتي الذي احتضن حملة اللباس، انها وسيلة للمواطنين لإظهار قلقهم حيال فقدان التقاليد.
واضاف "اذا كنا أغلبية، فإن الأمور ستكون مختلفة، فسوف ترى الاماراتيين في كل مكان، وتكون خائفا من أن تكون مختلفا عنهم ... ولكن نحن أقلية فنشعر بالحاجة للجوء إلى السلطة في مطالبنا".
و مع ازدياد عدد الاجانب، هناك الكثير من الانتهاكات للقانون في الإمارات العربية المتحدة، الذي يحد من الشرب الا في الحانات والنوادي الليلية. و قد تم القبض على زوجين يمارسان الجنس على الشاطئ و هما في حالة سكر ، وآخران في سيارة أجرة. وقد تم ترحيل باكستاني لاشهاره الاصبع الاوسط في وجه رجل، وتمتلئ المحاكم بالحالات لأجانب يمارسون الجنس خارج إطار الزواج.
و مع ذلك فان مراكز التسوق، امر مختلف.
فهي واحدة من الأماكن القليلة التي يأتي الجميع اليها للهروب من حرارة الصيف الحارقة. حيث يكون الصدام الثقافي من الصعب تجاهله، فالعائلات الإماراتية ترتدي ملابس تقليدية في المقاهي و النساء الأجنبيات يرتدين السراويل القصيرة والعباءات الشفافة.
ان معظم المراكز التجارية تتبع سياسة "المحافظة" على اللباس، وتشجع المتسوقين على تجنب عرض الكتفين والركبتين، ولكن قلة من تنفذ.
و لقد زار المهيري مركز الشرطة في دبي، حيث يقع المركز التجاري، لكن الشرطة لم تستجب وقالوا لصحيفة أخبار الخليج ليس هناك شيء يمكن القيام به حيث انه لا توجد قوانين محددة ضد اللباس غير المحتشم.
ان حملة المهيري هي مجرد واحدة من عدة حملات على مر السنين حاولت فرض الزي المحتشم و توزيع الكتيبات ومواجهة الأجانب. لكن الآن يمكننا الاستفادة من تزايد شعبية وسائل الاعلام الاجتماعية فضلا عن انتفاضات الربيع العربي الشعبي، الذي أعطى المواطنين شعورا بأنه يمكن التغيير.
صفحة UAEDressCodeلديها اكثر من 3300 داعم للقضية ولكن هناك مخاوف من أنها ستستهدف الأجانب بشكل غير عادل أو تخلق انقسامات بين السكان المحليين والأجانب. و خلافا لحملات مماثلة في الكويت أو المملكة العربية السعودية، فان القوة الدافعة للقانون لم تأت من المتشددين الإسلاميين، ولكن من السكان المحليين المعتدلين مثل المهيري، الذين يحبون ستاربكس والأفلام الغربية ولكن يريدون فقط للأجانب احترام العادات والتقاليد.
واضاف "اننا لا نطلب من الآخرين الاحتشام مثلنا، نحن نترك لهم الحرية بحسب معتقداتهم ودينهم، و نحن لا نريد أن نحكم. افعل ما تريد، وارتد ما تريد ولكن بحدود. نريد احترام الرأي العام هنا."
لقد اهتم المجلس الوطني الاتحادي لهذه الحملة، و تعهد الشهر الماضي بالضغط من أجل اتخاذ تدابير أقوى لفرض الزي. جاء ذلك بدعم وزير الثقافة للجهود الرامية إلى التأكيد على التقاليد المحافظة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واقترح أعضاء في المجلس اصدار قانون يشمل تحذيرات وغرامات للمخالفين ولكن ليس عقوبة سجن. لكن المجلس الوطني الاتحادي ليس لديه صلاحيات صنع القانون، لذلك فإن أي قرار يقع الآن على حكومة الإمارات العربية المتحدة.
وقال حمد رحومي، وهو عضو المجلس الوطني الاتحادي الذي قارن قواعد اللباس في الإمارات العربية المتحدة بالقوانين في فرنسا التي تحظر النقاب."اذا كان هناك قانون، فالسلوك سيكون مختلفا"
واضاف "اننا لا نريد القبض على الناس، ونحن نريد فقط ان يفكر الناس بالآخرين، ما أريده هو أن أذهب مع عائلتي في بلدي، بدون رؤية شيء يخدش الحياء".
وفقا لصحيفة وطنية أصدرت شرطة أبوظبي هذا الأسبوع كتيبا سيكون متاح في مطار أبو ظبي الدولي والفنادق، انها تنصح السياح بعدم اظهار العاطفة بما في ذلك التقبيل غير اللائق و ارتداء الملابس "المتواضعة".
دافع الاجانب عن حقهم في ارتداء ما يريدون في حرارة الصيف - السراويل القصيرة والقمصان وفساتين الصيف القصيرة .
وقالت سارة، (سائحة 21 عاما من كينيا ترتدي اللباس القصير) "اعتقد انه امر سخيف لأن معظم الناس في دبي هم من السياح، أريد أن اكون مرتاحة بجسدي، انا أشعر بالراحة هكذا، وهذه هي طريقتي في اللباس".