تورط الرئيس الإماراتي المقبور زايد بن سلطان آل نهيان في تخطيطه لغزو قطر عام 1996 بحسب ما كشفه زعيم المرتزقة الفرنسي بول باريل
وكان “باريل” قد كشف عن دور الإمارات في تمويل الإنقلاب العسكري ومهاجمة قطر في 1996 من خلال تجنيد عدة مقاتلين لتنفيذ المهمة ، وتخزين الأسلحة وتقديم الدعم لفريق المرتزقة ماديا وأمنيا لإنجاز مهمة الهجوم العسكري على قطر .
وأكد على أن الإمارات وفرت له دعما كبيراً لتنفيذ العملية، إذ استضافته سلطاتها هو وفريقه في فندق إنتركونتننتال بالعاصمة أبو ظبي حيث تم تخزين أسلحة كثيرة فيه.
وأضاف: كان علينا أن نعرف بالضبط ما يجري في الدوحة، لذلك كانت هناك مرحلة استطلاع مهمة، أنا شخصياً نفذت مهمة مراقبة، انطلاقاً من أبوظبي إلى ميناء الدوحة على متن قارب سريع، المسافة من أبوظبي إلى الدوحة عبر البحر حوالي 100 كيلو متر، وأكملت الطريق للوصول إلى الميناء عبر دراجة مائية، لم يلاحظ أحد شيئاً.
وكشف باريل عن دور الشيخ زايد وابنه محمد في توفير جوازات سفر لفريقه للقيام بمهمة الهجوم على قطر ، حيث قال : كان بحوزتي جوازات سفر أعطاها لنا الشيخ زايد وابنه الشيخ محمد بن زايد (ولي عهد أبوظبي حالياً)، وبدون أي مشكلة، وتم إصدار جواز السفر بسهولة بالغ وبصلاحية 5 سنوات، كان الشيخ محمد بن زايد يحضر الاجتماعات برفقة والده الشيخ زايد ورفقة الشيخ خليفة، وكنا نتحدث في الاستراتيجية الخاصة بالعملية، وكان يسألني عما أحتاجه ومتى نهاجم واستعجلني للإسراع في التنفيذ.
وذكر “باريل” أن الإمارات تنصلت له بعد إيقاف خطة الهجوم وعدم تنفيذها قائلا : “انقلبت علينا الدول التي ساعدتنا، وقالوا إنهم لم يعرفوننا، لعدم رغبتهم بالتورط في هزيمة عسكرية، بل تحولوا لأعداء لنا، وكأنهم لم يعطونا جوازات سفر أو أسلحة”.
و الجرو محمد بن زايد مشى على خطى الكلب والده الذي بزره المقبور زايد بن سلطان آل نهيان ، فقد مول و شارك في الإنقلابات المضادة للثورات العربية و الإسلامية التي نادت بالحرية و العيش بكرامة ، فرأينا مشاركته في قتل مئات الآلاف من الشباب العربي و المسلم في مصر و سوريا و اليمن و العراق و تونس و البحرين و ليبيا و أفغانستان و البوسنة و الهرسك و مالي و تركيا و قطر و الصومال و غزة و القائمة تطول و تطول ، و شارك اليهود بقصف غزة بطائرات F35 بعد أن فضحه اليهود ، و بعث الجواسيس إلى غزة أثناء حرب اليهود عليهم متسترين بالهلال الأحمر الاماراتي لجمع المعلومات عن المقاومة و إرسالها إلى الموساد الإسرائيلي ، كما تم فضحه عندما كان يشتري عقارات في القدس و يهديها إلى اليهود
و الآن ينشر الرذيلة و الدعارة في السعودية بعد أن أصبح الدب الداشر القاتل محمد بن سلمان يأتمر بأمره بعد أن أمره باعتقال العلماء و الدعاة و المفكرين و النساء و عذبوهم و اغتصبوهم و قتلوا الكثير منهم ، و أمره بألغاء هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و استبدالها بهيئة الترفيه و الدعارة و نشر الرذيلة ، و خطط و شارك في قتل الشهيد الصحفي جمال خاشقجي
و قائمة جرائمه لا حدود و لا نهاية لها