الجمعة، 4 أبريل 2014

التطبيع السري بين الإمارات وإسرائيل ، وتورط خلفان في اغتيال المبحوح


كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن العلاقات السرية بين الإمارات واسرائيل عبر ” مكتب مصالح” غير معلن يديره أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي.

وأكدت أن حسابا على موقع التواصل الاجتماعي Twitter باسم “مخلص الإمارات” كشف التفاصيل الكاملة لخطوط الاتصال السرية التي يديرها قرقاش الذي يمتلك عددا من وسائل الإعلام لتحقيق التعاون السري مع اسرائيل.

وكشفت عن استخدام مكتب قرقاش لعضو الكنيسيت احمد الطيبي كحلقة الاتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، لافتة الى أن مهام ” الطيبي” تشمل ترتيب زيارات أسبوعية لرجال أعمال اسرائيليين الى دبي!.

وأكدت أن ” مخلص الإمارات” وراء تسريب فضائح عدد من المسؤولين الإماراتيين في تركيا ومنها الفضيحة الجنسية لضاحي خلفان.

وقالت : إن صفحة تويتر نجحت أيضا في تسريب أدلة جديدة حول تورط خلفان في اغتيال محمود المبحوح قيادي حماس الذي تم تصفيته جسديا في 19 يناير 2010 بأحد فنادق دبي .

واعترفت الصحيفة بأن “خلفان” لم يحاول إحباط خطة الاغتيال رغم امتلاكه كافة التفاصيل والصور ومقاطع الفيديو لتحركات مجموعة تصفية المبحوح ، ولم يفصح عنها إلا بعد سفر الفريق بالكامل خارج الإمارات مباشراً.

يذكر أن تقرير نشره مركز الإمارات للدراسات والإعلام (ايماسك) قد كشفت عن تفاصيل حول عملية اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح، تكشف عن تورط “ضاحي خلفان” في عملية الاغتيال.

واستند « ايماسك » إلى مصدر إعلامي إماراتي، والذي نقل بدوره عن أحد العاملين في جهاز شرطة دبي.

وأشار المصدر إلى أن ” المبحوح أحد مؤسسي كتائب القسام التابعة لحماس كان يتحرك بجوازات سفر وأسماء وهمية بعلم المخابرات السورية، وسبق أن زار سوريا وإيران والصين والعديد من الدول.

وأضاف: حصر المبحوح نشاطه في سوريا وقرر التوجه للإمارات للإقامة ، وكان المسؤول عن شراء الأسلحة لحماس والمسؤول عن تحويل الأموال والتبرعات إلى حماس.

ولفت المصدر إلى أن “المخابرات الإماراتية علمت بنشاط المبحوح وسبق لها أن أوقفته، واستلم خلفان ملف المبحوح وبدأ بالتواصل مع رئيس جهاز الأمن الوقائي (محمد دحلان) لكي يمده بمعلومات عن محمود المبحوح”.

وقال المصدر الإعلامي : وصلت المعلومات إلى شرطة دبي لكن لم تكن كافية، وتم تسريبها عبر عملاء في جهاز شرطة دبي إلى جهاز السي اي ايه (المخابرات الأمريكية)، الذي أوكل مهمة التحري عن المبحوح إلى الموساد “الإسرائيلي”، واستطاع الأخير عبر عملائه داخل شرطة دبي استطاع تحديد مكان المبحوح. ‎

ويضيف المصدر: “في فندق بستان روتانا بدبي غرفة 103، فُرضت رقابة على الغرفة واستأجر عملاء من الموساد وCIAغرفا مجاورة لغرفة المبحوح، وتم مراقبة تحركات المبحوح لفترة أسبوعين، وكانت السي اي ايه كان قد طمأنت مدير شرطة دبي ضاحي خلفان بأن المبحوح لن يقتل، لكنها كانت تريد أن يعرف مصادر تمويل حماس؛ ما دفع خلفان إلى إعطاء أوامر لنائبه بتشديد الرقابة على المبحوح ومراقبة حساباته في البنوك، ومعرفة من يتردد على غرفة المبحوح والتصنت على جميع مكالماته داخل الفندق.

وبعد أسبوعين متواصلين من جمع المعلومات، – والكلام لا يزال للمصدر نفسه- ، سُلم الملف من ضاحي خلفان لمنسق CIA في دبي، ولم تمض 3 أسابيع، إلا وتتفاجأ حركة حماس باغتيال قائدها المبحوح في ظروف غامضة، بعدها حملت الحركة الموساد المسؤولية عن اغتيال المبحوح ، هذا الأمر أثار الرأي العربي والعالمي ووضع الإمارات في موقف محرج؛ ما جعلها تسارع لفتح تحقيق حول مقتل المبحوح القيادي في حماس بعد أسابيع من التحقيقات خرج علينا خلفان بمسلسل شيق من عدة حلقات؛ كل أسبوع حلقة.

وأوضح المصدر: كان خلفان يخرج على وسائل الإعلام ويتكلم عن إنجازاته في الكشف عن أدلة حول تورط الموساد بمقتل المبحوح، وأن من قاموا بعملية الاغتيال من دول أجنبية تم عرض صورهم وجوازاتهم المزيفة على وسائل الإعلام.

ويؤكد المصدر الإعلامي أن “المهم في الموضوع أن خلفان كان على علم بالمؤامرة التي تحاك ضد محمود المبحوح من قبل السي اي ايه وجهاز الموساد “الإسرائيلي”، وسبق أن قام بتكليف مخبرين بمراقبة المبحوح وتم تسليم الملف إلى السي اي ايه، والتي سلمته جاهزا على طبق من ذهب لجهاز الموساد، الذي قام بتصفية القيادي في القسام المبحوح”.

ولفت المصدر نفسه إلى أنه كان “لمحمد دحلان دور كبير فى اغتيال المبحوح، حيث كان يشرف على الملف مع مدير شرطة دبي .. وهم على علم بأن المبحوح من القيادات الفاعلة لحماس وبأنه مطلوب رقم 1 للموساد، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في بيروت ونجا منها”.

وواصل المصدر: “بعد اغتيال المبحوح واكتمال التحقيق في القضية، خرج خلفان ليسرد رواية الاغتيال ويظهر إنجازات جهاز الشرطة.. ليغلق ملف القيادي في حماس محمود المبحوح بعد هذا، واتخذت الإمارات إجراءات ضد حماس وتم طرد العديد من أفرادها إلى غزة”.



وختم المصدر حديثه بالقول: “وإلى الآن لم يعتقل أحد من الذين شاركوا في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح وتم إغلاق الملف”.

آل نهيان و آل مكتوم يبيعون أعراض الإماراتيات للأجانب … صور




زايد العماني الذي خان بلده و سلطانه




الخميس، 3 أبريل 2014

الامارات تمول حملة للأرمن ضد تركيا


علم  من مصادر في أبوظبي أن كلاً من دولة الامارات  قررت تمويل حملة عالمية للأرمن ضد تركيا، وذلك في إطار مساعيها لاجبار تركيا على الاعتراف بأنها ارتكبت جرائم بحقهم خلال حقبة الدولة العثمانية وبالتالي أن تقدم لهم اعتذاراً قد يتبعه تعويضات مالية لاحقاً.

وقال مصدر في الامارات إن  ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قرر تمويل الحملة الأرمنية العالمية الرامية الى إدانة تركيا، وذلك فور الاعلان في أنقرة عن فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية الهامة والحاسمة التي جرت مؤخراً في البلاد وأظهرت بأن الحزب لم يتراجع.

وخصصت كل من الامارات مبالغ مالية كبيرة لمؤسسات أرمنية ستعمل على الترويج لادانة تركيا، وإعادة إحياء التاريخ التركي المتعلق بالأرمن.

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

أمير قطر يحذر محمد بن راشد و ما كان يعرف إنه عاهر خنيث


ويكيليكس الامارات : الخائن محمد بن زايد يحرض الأمريكيين ضد حماس


تبين من الوثيقة الأمريكية السرية رقم (12958) المسربة عبر “ويكيليكس” أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي حرض الأمريكيين في العام 2008 ضد حركة حماس وضد حزب الله، في الوقت الذي كانت اسرائيل قد انتهت قبل أقل من عامين من حرب مدمرة على لبنان، وكانت تشد الأحزمة لخوض حربها الكبيرة على غزة.

وبحسب الوثيقة التي حصل عليها موقع “أسرار عربية” فان محمد بن زايد عقد اجتماعاً مع قائد العمليات البحرية الأمريكية في أبوظبي يوم 21 نيسان/ أبريل 2008، وقال له بالحرف الواحد إن “حركة حماس وحزب الله أكثر تهديداً للأمن الأمريكي من أسامة بن لادن، لأن هذه المنظمات تبني قوة وتطور تكنولوجيات متزايدة بالتعاون مع حكومات لكن تنظيم القاعدة لا يجد حكومة تدعمه”.

وأضاف بن زايد: “أنا قلق بشكل خاص من إحتمالات أن تتمكن هذه المنظمات من الوصول الى أسلحة دمار شامل”، واستشهد محمد بن زايد على حديثه عن خطورة حركة حماس وحزب الله اللبناني بالقول للمسؤول الأمريكي إن المحققين أمضوا عدة سنوات من أجل تحديد هوية مرتكبي الهجوم ضد السفارة الاسرائيلية في الأرجنتين، وهو ما يدل على أن هذه المنظمات تعمل على تطوير التكنولوجيا التي تستخدمها في تنفيذ العمليات.

وخلال الاجتماع الذي أمضاه بن زايد يحرض ضد حركة حماس وحزب الله انبرى للتأكيد أن دولة الامارات تقوم بخوض حرب طويلة ضد التيار الاسلامي، وقال للأمريكيين إن الامارات حاربت التطرف الاسلامي في مناهج التعليم، حيث كانت المناهج التي يتم تدريسها قد تم وضعها من قبل الاخوان المسلمين الا أنه جرى تغيير كل المناهج الدراسية في إطار محاربة الاسلام السياسي في دولة الامارات.

يشار الى أنه في الوقت الذي كان محمد بن زايد يحرض الأمريكيين في العام 2008 ضد حركة حماس الفلسطينية سراً، كان جهاز أمن الدولة في أبوظبي يقوم بأوسع عملية اعتقالات وترحيل من البلاد بحق الفلسطينيين الذين أمضوا عشرات السنين في دولة الامارات.

وخلال الفترة من العام 2008 وحتى العام 2010 كان جهاز أمن الدولة الاماراتي قد رحل آلاف الفلسطينيين، فضلاً عن أن المئات منهم خضعوا لتحقيقات وعمليات تعذيب بهدف انتزاع معلومات تبين لاحقاً أنه تم تسليمها لاسرائيل، حيث أن الكثير ممن رحلتهم الامارات وأعادتهم الى الضفة الغربية وقطاع غزة قامت السلطات الاسرائيلية باعتقالهم وتبين بأن المعلومات التي أدلوا بها في أبوظبي سبقتهم الى الأراضي الفلسطينية حيث تلقفها المحققون الاسرائيليون لاستكمال المهمة.