السبت، 28 نوفمبر 2015

"أبو الفتوح" لولي عهد أبو ظبي: لن تسيطر على مصر ومصيرك "مزبلة التاريخ"

اعتبرت الكاتبة والصحفية دكتورة أميرة أبو الفتوح أن ما وصفتها بأحلام ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد للسيطرة على حكم مصر "والتي أنفق من أجلها المليارات"، لن تتحقق، مؤكدة أنه "لن يجني إلا الخزي والعار" ومصيره "مزبلة التاريخ قريبا جدا"، على حد تعبيرها. 

وقالت أبو الفتوح، في مقال نشره موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني، إن الفيضانات التي أغرقت الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، هي كناية عن غرق مصر على كل المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ووصولها إلى الحضيض، متسائلة: هل هناك أي شخص يمكنه إنقاذ مصر من الغرق أكثر وإحيائها مرة أخرى؟

ورأت أن الحكومة المصرية، "تلعب بمقدرات هذه الدولة العظيمة وتحولها إلى ملاذ آمن للصهيونية، وإمارة إضافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تفرض رغباتها وسياسات الداخلية والخارجية على القاهرة، وكذلك جدول أعمالها الصهيوني"، على حد تعبيرها.

وتابعت: الإمارات تشتري الأراضي المصرية بأرخص ما يمكن، واشترت بالفعل عددا من المحطات التلفزيونية الفضائية والصحف، وأنشأت مراكز أبحاث من أجل إملاء سياساتها الإعلامية على مصر؛ موضحة أن الهدف من ذلك هو تخدير عقول ووعي المصريين من أجل تبقى دولتهم خاضعة للإمارات، مؤكدة أن هذا أمر وارد "لأن الإمارات تقدم لمصر المال الذي يمكن أن تحجبه عنها في أي وقت".

ورأت الكاتبة أن النظام الحالي سعى لرد الجميل بأن أعطى لإسرائيل أكثر مما كانت تتخيله في أي وقت مضى، وفقا لضابط في الجيش الإسرائيلي، الذي اعترف أن التنسيق الاستراتيجي بين البلدين وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ اتفاق السلام الموقع بين القاهرة وتل أبيب.

وذهبت إلى القول: "كان حسني مبارك الكنز الاستراتيجي لإسرائيل، أما الحكومة الحالية فتعطي الإسرائيليين ما لم يجرؤ مبارك على فعله؛ إذ كثفت الحصار على غزة، وتغرق الآن المنطقة الحدودية بمياه البحر، مما يضر بالبنية التحتية والمنازل والزراعة ويؤدي إلى تسميم التربة. وقدمت لإسرائيل أيضا هدية على طبق من ذهب من خلال تدمير الأنفاق التي تعتبر بمثابة "شريان الحياة لغزة"، وأقامت منطقة عازلة في سيناء من أجل أن يعيش شعب إسرائيل في سلام وينعم بنوم جيد. ودمرت المنازل وجرفت الأراضي في رفح مما أدى إلى تهجير سكانها الأصليين".

وتساءلت الكاتبة: هل حققت الحكومة المصرية الرضا الكامل لإسرائيل أم ستطلب منها الإمارات فعل المزيد ؟

وواصلت: في وثيقة تم تسريبها مؤخرا من مكتب محمد بن زايد ونشرها الصحفي البريطاني ديفيد هيرست، أعرب الحاكم الفعلي للإمارات عن غضبه وإحباطه من الرئيس المصري، قائلا إن السيسي يجب أن يعرف أنه ليس ماكينة صراف آلي. وذكر أيضا أنه أعطاه 25 مليار دولار حتى الآن لكنه لم يحقق أي شيء، ولم يضمن تنفيذ استثماراتهم كما طلبوا منه، قائلا إنه يجب أن يحكم مصر.

وقالت أبو الفتوح: "خلف الكواليس، بات واضحا، إذن، أن محمد بن زايد لم يعد راضيا عن رئيس مصر، وهو يريد ان يلعب دورا قياديا على المسرح الرئيسي، ولديه كل الحق في رغبته هذه. فلماذا عليه أن يضخ كل هذه الأموال (أموال الإماراتيين) من أجل دمية، على وشك السقوط وتسبب في الكثير من الفشل وخيبات الأمل؟" على حد تعبيرها

وختمت الكاتبة مقالها موجهة كلامها لبن زايد: "مع ذلك، أنت لن تسيطر على مصر؛ ولن تنال ما تحلم به أو ما أنفقت من أجله مليارات الدولارات. سوف تسحق الحسرة قلبك أنت ومن أنفقت كل أموالك عليهم، وسوف تطاردكم لعنات الشهداء ولن تجنوا إلا الخزي والعار، وسيلقى بكم في مزبلة التاريخ قريبا جدا". 

بالفيديو.. ديون الامارات تبلغ أرقاما قياسية بوصولها ل ١٤٠مليار دولار وارتفاع البطالة بها لتكون الأعلى خليجيا

ذكر مساعد وكيل وزارة المالية الإماراتي الأسبق، الكاتب جاسم راشد الشامسي، أنه رغم تباهي الإمارات بعظم قوتها الاقتصادية، فإن حجم ديونها بلغ 140 مليار دولار خاصة بعد الأزمة المالية العالمية ومع انخفاض أسعار النفط بنسبة 66%، وذلك وفق إحصائية لصندوق النقد الدولي.

وقال الشامسي، في تصريحات على فضائية "مكملين" في برنامج "مع زوبع"، إنه من يتحكم في اقتصاد الإمارات هم أفراد الأسرة الحاكمة ورجال الأعمال من الوزراء، مضيفا : "إذا أردنا أن نتحدث عن من يملك اقتصاد الإمارات فلنتحدث عن مجلس الوزراء، والذي يضم 24 وزيرا ثلثهم من الأسرة الحاكمة (8 وزراء)، و9 وزراء رجال أعمال، إذن نحن أمام 17 وزيرًا، رجال أعمال، وهم أصحاب الوكالات، وهم من يعملون في مجال العقارات والبناء والتشييد، وهم من يتحكمون في تجار الجملة والتجزئة، لذلك نجد القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء لا تهتم بالشعب على قدر ما تهتم بمصالح تلك المجموعة وما يحفظ على استثماراتها، و المستثمر الأجنبي" .

وتابع: "لو كان هناك إدارة صحيحة لثروات البلد ومشاركة حقيقية صحيحة من الشعب، ومحاسبة سياسية للمسؤولين في الإمارات، لزاد معدل دخل الفرد الإماراتي أكثر من المعلن بكثير".

وأوضح: "دعني أخبرك أنه من المفارقات، أن الإمارات عليها ديون 140 مليار دولار وهذا من واقع إحصائية صندوق النقد الدولي، والمتنفذين من الأسرة المالكة لديهم أموال طائلة، ما يوضح سوء إدارة الثروات في البلاد، وتعطي مؤشر لارتفاع مستوى الفساد"، مشيراً إلى للصناديق السيادية بالإمارات وعددها ثلاثة وأكبرهم صندوق أبوظبي وبه 70.7 مليار دولار.

وتحدث المسؤول الحكومي السابق، عن بعض المشكلات المزمنة بالإمارات ومنها مشكلة التركيبة السكانية. والتي كثرت المناشدات بحلها، فوفق آخر إحصائية من المجلس الوطني  يقدر عدد سكان الإمارات 8 مليون و300 ألف منهم 950 ألف فقط إماراتيين أي 11% فقط من السكان وهذه قنبلة موقوتة ستواجه المسؤولين قريبًا .

وأشار الشامسي إلى أن نسبة البطالة في الإمارات فهي كما أعلنها مجلس التعاون الخليجي 14%، والسعودية تأتي في المرتبة الثانية 11%، ونسبة الطلاق 50 % بحسب إحصائية جامعة الشارقة الحكومية، مما ينم عن مشكلات مجتمعية كبيرة بالرغم من الرفاهية 

ولفت إلى أن أزمة الجزر الإماراتية المتنازع عليها مع إيران لم تحل منذ سنوات، إلى جانب العلاقات المفتوحة بينها وبين إسرائيل .

كل هذا والإمارات لازالت تغامر في الدول المجاورة وتتدخل بمغامرات غير مسؤولة بمقدرات الشعب، منها 25 مليار دولار في مصر لدعم الاقتصاد، في صربيا تمول مصنع لتصنيع السلاح بـ 200 مليار دولار، وعدد غير معروف في ليبيا.



الاثنين، 9 نوفمبر 2015

الإمارات ترسل برقية تعزية لإسرائيل في وفاة رئيسها الخامس، اسحاق نافون.

يلعن أبو الخيانة و النذالة و الوقاحة يا أنجاس الإمارات

قال التلفزيون الإسرائيلي إن دولة الإمارات العربية المتحدة، أرسلت برقية تعزية لإسرائيل في وفاة رئيسها الخامس، اسحاق نافون.
 وأضاف التلفزيون الإسرائيلي في إطار تغطيته لمراسم دفن نافون، والتي شارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل توجهه للولايات المتحدة، أن الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة التي وجهت برقية تعزية لـ”تل أبيب” معزية بوفاة الرئيس الإسرائيلي، مشيرا إلى انها لا تدخر جهدا من أجل السلام والمحافظة على العلاقات مع إسرائيل.
 يذكر أن هذه ليست  المرة الأولى التي ترسل فيها الإمارات برقيات تعزية لتل أبيب، فقد سبق وأن قامت في عام 2014 بإرسال برقية تعزية بوفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون، المسؤول الأساسي عن مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان، وكذلك تدنيسه للمسجد الأقصى الذي أشعل شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000. وفق تقارير إعلامية.